روسيا تشكك في نظام إدارة الأسلحة النووية الأمريكية ونظام استخدامها

أكدت روسيا على أن نظام إدارة الأسلحة النووية في الولايات المتحدة ونظام استخدامها أصبح موضع شك، وذلك على خلفية نقل وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين إلى المستشفى.

الخارجية الأمريكية: نراجع تقارير تفيد بقيام إسرائيل بإلحاق الأذى بالمدنيين في غزة

كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الشرقي لشقيقتها الجنوبية

وقال ميخائيل بوبوف نائب سكرتير مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم، تعليقا على نظام إدارة الأسلحة النووية في الولايات المتحدة: "مثل هذه الأفكار تظهر أحيانا لدى المواطنين الأمريكيين. حتى بعض العسكريين في الجيش الأمريكي حاولوا التشكيك في نظام نقل الصلاحيات لاستخدام الأسلحة النووية".

وأعاد المسؤول إلى الأذهان أن "الرائد هارولد هيرينج تمت إقالته من القوات الجوية الأمريكية، بعد أن سأل في أواخر عام 1973، وهو في قاعدة "فاندنبرج" العسكرية، كيف يمكن له أن يتأكد من قانونية أمر إطلاق الصواريخ؟".

وتابع بوبوف: "كيف يمكنني أن أتأكد من أن الأمر بـ إطلاق الصواريخ الذي تلقيته وصل من رئيس عاقل؟".

يذكر أن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستين نقل إلى المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية بعد تشخيصه بمرض السرطان. ولم يتم الكشف عن الحالة الصحية للوزير إلا بعد أيام من نقله إلى المستشفى.

من المستحيل حل القضايا الدولية الملحة دون مشاركة روسيا

قال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا في مقابلة مع وكالة الأنباء الروسية تاس، إنه من المستحيل حل القضايا الدولية الملحة دون مشاركة روسيا وهذا واضح للجميع.

وأضاف: "يُطلب منا الاستمرار في لعب دور وساطة نشط في حل جميع القضايا الدولية "الساخنة". ومن الواضح للجميع أنه لا يمكن تسويتها بدون روسيا. لذلك نواصل قول الحقيقة، ونقترح حلولاً عادلة باستخدام الفرص التي يوفرها الاتحاد الأوروبي". مقر الأمم المتحدة."

وفي الوقت نفسه، أكد الدبلوماسي أن الممثلين الغربيين في مثل هذه الاجتماعات يكررون نفس الشيء مرارا وتكرارا، موضحا: "ليس لديهم حقًا ما يقولونه، بما في ذلك لسكان بلدانهم. وبما أن جميع المحاولات لقمع روسيا وغزوها، وتحقيق هزيمة استراتيجية، وصلت إلى طريق مسدود".

وأضاف نيبينزيا أن قضية التخريب في خطوط أنابيب الغاز "نورد ستريم" لا تزال على جدول أعمال مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ولن يتمكن الغرب من إخفاء الأمر تحت البساط.

وأضاف أن "قضية الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب نورد ستريم لم تختف من جدول أعمال مجلس الأمن الدولي، بغض النظر عن مدى رغبة زملائنا الغربيين في إسقاط الموضوع".

وأشار الدبلوماسي الروسي إلى أن الدول الغربية اعتادت على تخريب مناقشة هذا الموضوع بطرق مختلفة في الماضي، ولهذا السبب بالتحديد نخطط لإبقاء اهتمام مجلس الأمن مركزا عليه في محاولة للحصول على رد فعل واضح.

في 27 سبتمبر 2022، أبلغت شركة Nord Stream AG عن أضرار غير مسبوقة حدثت في اليوم السابق لثلاثة سلاسل من خطوط أنابيب الغاز البحرية Nord Stream 1 وNord Stream 2. وفي 26 سبتمبر 2022، سجل علماء الزلازل السويديون انفجارين على خطوط الأنابيب. أطلق مكتب المدعي العام الروسي قضية جنائية فيما يتعلق بالحادث بناءً على تهم الإرهاب الدولي.

في 8 فبراير 2023، نشر الصحفي الاستقصائي الأمريكي سيمور هيرش الحائز على جائزة بوليتزر مقالًا يزعم، نقلاً عن مصادر مجهولة، أن غواصين تابعين للبحرية الأمريكية زرعوا عبوات ناسفة تحت خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 و2 تحت غطاء مناورة بالتوبس البحرية في عام 2023، ويونيو 2022، وأن النرويجيين قاموا بعد ذلك بتفجير القنابل بعد ثلاثة أشهر، وبحسب الصحفي، فإن قرار إجراء العملية اتخذه الرئيس الأمريكي جو بايدن شخصيا، بعد تسعة أشهر من المناقشات مع مستشاري الأمن القومي بالبيت الأبيض.