مش أول مرة.. أسرة ضحية الغدر بـ الدقهلية تكشف تفاصيل جديدة|فيديو
ADVERTISEMENT
تجرد شاب من معاني الرحمة والإنسانية في محافظة الدقهلية، وتناسى أن الله هو الذي يرزق من يشاء ويقد الأرزاق ويقسمها وسط عباده، ليقوم بإضرام النيران في جاره الذي افتتح محل بالقرب نته خاص ببيع المعدات الخاصة بـ التوك توك.
أسرة ضحية الغدر بـ الدقهلية: المتهم كان بيهدده
وكشفت أسرة ضحية جاره في الدقهلية، لموضع تحيا مصر، أن محمود القصابجي ضحية الغدر بـ الغربية، لم يكن له أي عداء مع المتهم، ولكن المتهم ما إن علم بأن المجني عليه قام بافتتاح محل لبيع قطع الغيار الخاصة بـ التوك توك، وهو ملأ قلبة نار الحقد والكراهية وظل يهدد المجني عليه بإنهاء حياته في حال لم يقم بإغلاق المحل الذي افتتحه وظن أنه سوف يشاركه في رزقه، لكن المجني عليه، أخبره أنه لا يقوم ببيع السلعة التي يبيعها هو حيث أن المتهم يقوم ببيع البنزين الخاص بـ التوك توك، فيما أن المجني عليه يقوم ببيع قطع الغيار ويقوم بتصليح الأعطال كما انه لم يلقى بال لتهديده ظننا منه أنها مجرد زوبعة في فنجان.
أسرة ضحية الغدر بـ الدقهلية تكشف تقاصيل جديدة
وأضافت أسرة ضحية الغدر بـ الدقهلية أن الجاني جاء في اليوم الثالث من افتتاح المجني عليه للمحل وقام بتوقيف التوك توك الذي كان فيه المجني عليه يقوده وعندما توقف قام بسبه، فيما أن المجني عليه ظل يضحك ولم يرد له السب، قبل أن يقوم الجاني بسكب البنزين الذي كان معه على المجني عليه وهو يجلس في التوك توك وقام بإشعال النيران دون أن ينتبه المجني عليه لما يقوم الجاني بفعله وإلا كان قد ترجل من مكانه وقاومه، مشيرة إلى أنه بعد اشتعال النيران فيه بصورة سريعة بسبب شدة البنزين كان يقوم بدفعه بقدمه أثناء محاولته النزول من مكانه من أجل أن يساعده أحد إلى أن تجمع الناس وانتشر الخبر وفر الجاني إلى الملة الكبرى قبل القبض عليه.
أسرة المجني عليه بـ الدقهلية: كررها قبل كده
وأشارت أسرة المجني عليه في الدقهلية، أن النيران تسببت في تفحم جسم المجني عليه الذي ظل ينازع في المستشفى إلى مدة 3 أيام قبل أن يتوفاه الله، ولكنه كان يتحدث في اليوم الأول وأخبرهم أن المتهم المدعو "حمادة" هو الذي قام بارتكاب الواقعة وطلب منهم أن يأخذوا حقه من المتهم الذي ملأت قلبه الكراهية والحقد بسبب افتتاح المجني عليه لمحل وليس بجواره بل يبعد عنه كما انه لا يبيع نفس المنتجات التي يبيعها الجاني، مشيرة إلى أن تلك الواقعة ليست الأولى له من نوعها حيث أم في وقت سابق على رش أحد الأشخاص بالبنزين ولكن القداحة تعطلت حينها ونجى منها الضحية، قبل أن يكررها الجاني هذه المرة في الشاب محمود.