رش عليه بنزين وولع فيه.. أسرة محمود ضحية جاره بـ الدقهلية: باصصله في رزقه|فيديو
ADVERTISEMENT
روت أسرة محمود ضحية جاره بـ الدقهلية تفاصيل مؤثرة في مصرع ابنه على يد جاره الذي كان يحقد عليه بسبب افتتاح محل بالقرب منه.
أسرة ضحية جاره بـ الدقهلية تكشف أسباب الواقعة
وكشفت أسرة محمود ضحية جاره بـ الدقهلية، لموقع تحيا مصر، تفاصيل التعدي عليه وإنهاء حياته عن طريق رشه بالبنزين واشعال النيران فيه، أنه لم يكن له أي خلافات سابقة مع جاره، قبل أن يقوم بافتتاح محل من أجل بيع قطع الغيار الخاصة بالـ توكتوك فيه، وهو ما أثار الحقد والغل في قلب المتهم الذي ما إن علم بأن المجني عليه افتتح مشروعه وأخذ يهدد ويتوعد زوجة شقيق المجني عليه بأن سوف ينهي حياته ويحرق المحل الخاص به ويحرقه هو أيضا إن لم يغلق المحل الذي ينافس محله، وعندما أخبرته أن المحل الذي افتتحه لا يبيع فيه قطع الغيار التي يبيعها هو حيث أن الجاني يبيع البنزين فيما أن المجني عليه يبيع معدات ويقوم بإصلاح التو توك، ولكنه أخبرها أن الناس أخبرته أن يبيع البنزين مثله وعندما اتصلت زوجة شقيق المجني عليه بزوجها، اتصل بالجاني وطلب منه أن ينتظر حتى يوم الخميس من أجل العودة وتصفيه سوء الخلاف الذي بينهم ويمنع شقيقه ببيع الأشياء التي تشابه ما يبيعه هو بالرغم من أن الله هو الذي يقسم الرزق بين العباد ولا دخل لأحد فيه.
أسرة المجني عليه بـ الدقهلية تروي تفاصيل الحادث
وأضافت أسرة ضحية جاره بـ الدقهلية، أن المتهم هدد وتوعد مساء يوم الأحد ولم ينتظر حتى يأتي يوم الخميس حيث أنه سرعان ما رأى المجني عليه يقف في أمام محله حتى قام برش البنزين عليه بعدما قام بسبه ولم يلتفت إليه المجني عليه وأخذ الأمر بتجاهل ولم ينهض من مكانه إلا عندما قام الجاني برش البنزين عليه والذي جاء على وجهه فأفقد الرؤية ليقوم الجاني بإقاء القداحة عليه ثم يقوم بدفعه داخل التوك توك حتى لا يتمكن من إنقاذ نفسه.
أسرة محمود من الدقهلية: الجاني مش أول مرة يعملها
وأضافت أسرة المجني عليه بـ الدقهلية، أنهم سرعان ما إن علموا بأن ابنهم قد اشتعلت النيران فيه وهرعوا إليه ووجدوه مشتعلا وهو يصرخ ويردد "إنقذيني يا أمي، ضميني على صدرك" لكن جسه الذي أذابته النيران حال بينه وبين أمنيته، وظل يروي لهم الواقعة وهو في سيارة الإسعاف في طريقة إلى المسشتفى ويوصيهم بألا يتركوا حقه من المتهم المدعو "حماد"، والذي كرر هذا الأنر في وقت سابق مع شخص آخر ولكن القداحه حينها خدعته بعدما رش البنزين على أحج الأشخاص، مطالبين بالقصاص العاجل والعادل لابنهم الذي راح ضحية الغدر وترك صغاره الذي كان ينفق عليهم وعلى أبناء شقيقه.