"الرابطة الوطنية للطلاب السنغاليين" تنظم ندوة تثقيفية حول خطوات كتابة البحث العلمي

ينظم الجهاز الثقافي التابع للرابطة الوطنية للطلاب السنغاليين بجمهورية مصر العربية ندوة علمية تحت عنوان (( كيفية كتابة البحث العلمي الموضوعي ))،وذلك من أجل تدريب الطلاب والطالبات السنغاليين على مهارات كتابة البحث العلمي ، وإثقالهم بالمهارات اللازمة التي تؤهلهم لكتابة أوراق السياسات وأوراق تقدير الموقف.

تعليقًا على زيارة الرئيس الزيمبابوي لمصر.. إيمان الشعراوي: يجب زيادة معدلات التبادل التجاري... والعلاقات بين الدولتين "تاريخية"

وتحاضر في الدورة الدكتورة إيمان الشعراوي، الباحثة المتخصصة في الشأن الأفريقي، ومن المقرر أن تعقد الدورة غدًا الاثنين الموافق 5 فبراير ٢٠٢٤ بمقر الجمعية الأفريقية بالزمالك.

تدريب الطلاب على كتابة البحث العلمي

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة الندوات الذي يعقدها الجهاز الثقافي التابع للرابطة الوطنية للطلاب السنغاليين، من أجل تطوير مهارات الطلاب والطالبات في جميع المجالات، ومنها تدريب الطلاب على كتابة البحث العلمي، وذلك لما له من أهمية سواء ما يتعلق في أنها  تساهم في تطوير شخصية الطلاب وتدريبهم على الاعتماد على النفس وكذلك التحلي بالصبر والجد  وتهذيب النفس وإثراء العقل وضبط السلوك لدى الباحث العلمي، فضلًا عن إثقاله بالكثير من المعارف والخبرات اللازمة التي تؤهله فيما بعد في العمل في بعض مراكز الفكر والمراكز البحثية التي تهتم بالشأن الافريقي في جميع دول العالم.

تطوير مهارات الباحثين والطلاب الافارقة في كيفية تحليل الأحداث السياسية

وفي إطار الأحداث المتصاعدة التي تشهدها القارة الافريقية، سواء ما يتعلق بصراعات ونزاعات بين الدول وبعضها البعض، أو ما يتعلق باندلاع الحروب الأهلية داخل الدولة الواحدة، تكمن أهمية عقد هذه الندوة في تطوير مهارات الباحثين والطلاب الافارقة في كيفية تحليل الأحداث السياسية وفهم مجريات الأمور وتقديم رؤية ثاقبة بشأن هذه الأحداث، لا سيما مع تعدد الفاعلين الدوليين والإقليميين وتدخلهم بشكل سافر في الشؤون الافريقية بما يؤثر على مصالح وسيادة بعض الدول الافريقية.

مصر والسنغال.. علاقات تاريخية على المستويين الحكومي والشعبي

وترتبط مصر والسنغال بعلاقات تاريخية سواء على مستوى القيادة أو على مستوى الشعبين الشقيقين، كما تعد السنغال، واحدة من الدول الإفريقية التي لها تاريخ مؤثر في وجدان الأفارقة، وإحدى الدول الديمقراطية القليلة في القارة الإفريقية.