محمد عبدالناصر: المرحلة الثانية من الحوار الوطني اختبار حقيقي للجميع ونحتاج لحلول وأفكار واقعية
ADVERTISEMENT
قال الكاتب الصحفي محمد عبدالناصر، مدير تحرير جريدة الدستور، إن المرحلة الثانية من الحوار الوطني ستكون الأكثر أهمية وسخونة بعد الإعلان عن بدء تلك المرحلة بمناقشات قضايا الاقتصاد، مؤكدًا أن هناك أزمة عالمية وأثرت سلبيا بشكل كبير على الأقتصاد المصري.
محمد عبدالناصر: المرحلة الثانية من الحوار الوطني اختبار حقيقي للجميع ونحتاج لحلول وأفكار واقعية
وأضاف عبدالناصر، خلال لقاءه في برنامج " 8 الصبح " على شاشة فضائية DMC صباح اليوم والذي رصده موقع تحيا مصر، أن الجميع ينتظر من المرحلة الثانية للحوار الوطني وتحديدا في قضايا الاقتصاد، عرض رؤى وتقديم أفكار واقعية قابلة للتنفيذ بمدد زمنية محددة، قائلا «لسنا في حاجة إلى سماع كلام نظري أو توصيف للمشكلات».
محمد عبدالناصر: المرحلة الثانية من الحوار الوطني اختبار حقيقي للجميع ونحتاج لحلول وأفكار واقعية
وأوضح مدير تحرير جريدة الدستور، أن المرحلة الثانية من الحوار الوطني تمثل اختبارًا قويًا للأحزاب والقوى السياسية والخبراء والمختصين الذين سيشاركون في تلك المناقشات، وعليهم الإعداد جيدًا لمناقشة تلك القضايا التي تمس المواطن المصري بشكل مباشر.
محمد عبدالناصر: المرحلة الثانية من الحوار الوطني اختبار حقيقي للجميع ونحتاج لحلول وأفكار واقعية
وأشار الكاتب الصحفي محمد عبدالناصر، أن هناك ما يقرب من 130 توصية صدرت خلال المرحلة الأولى من الحوار الوطني، وأعلنت الحكومة عن الخطة التنفيذية لتنفيذ هذه التوصيات، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي في كافة المناسبات استجابته للتوصيات التي ستصدر من الحوار الوطني.
مجلس أمناء الحوار الوطني: المرحلة الثانية ستبدأ بقضايا الاقتصاد استجابة لدعوة الرئيس
وفي وقت سابق، أعلن ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أن مجلس أمناء الحوار قد قرر إستئناف أعمال وفعاليات الحوار الوطني في مرحلته الثانية.
الحوار سيبداً فورا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي موخراً
وأضاف أن الحوار سيبداً فورا بالاستجابة لدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي موخراً بأن يركز الحوار خلال بداية مرحلته الثانية، على تناول عميق وشامل للأوضاع الراهنة للاقتصاد المصري، للتوصل إلى توصيات وإجراءات محددة ومفصلة، يتم رفعها عاجلا للسيد رئيس الجمهورية، للتعامل الفعال مع التحديات التي يواجهها هذا الاقتصاد حاليا بتداعياتها الاجتماعية.