وول ستريت جورنال: مصر تدرس استدعاء سفيرها بعد اتهامات إسرائيلية بعرقلة المساعدات لغزة|تفاصيل
ADVERTISEMENT
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال أن مصر تدرس استدعاء سفيرها من إسرائيل وذلك بعد التصريحات التي أدلى بها الفريق القانوني الإسرائيلي في جلسة الإبادة الجماعية في لاهاي بأن مصر هي المسؤولة عن الفشل في توصيل المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح.
مصر تدرس استدعاء سفيرها بعد اتهامات إسرائيلية بعرقلة المساعدات لغزة
ووفق الصحيفة الأمريكية "لقد دعا كبار مسؤولي الأمن المصريين إلى عقد اجتماع في نفس اليوم لمناقشة سحب السفير المصري من تل أبيب ردًا على هذه التصريحات".
ويأتي هذا فيما تواصل السلطة الإسرائيلية إصدار سلسلة من التصريحات الكاذبة تزعم فيه بعرقلة مصر إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، فيما نفت مصر مراراً وتكراراً هذه الادعاءات الإسرائيلية وحملت الدولة العبرية مسؤولية المعاناة الإنسانية التي يعيشها سكان غزة تحت الحصار اللاإنساني الذي تفرضه الدولة العبرية على الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
السيسي يرفض الرد على مكالمة نتنياهو
وفي وقت سابق، كشفت وسائل إعلام عبرية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاول التنسيق هاتفياً مع الرئيس عبد الفتاح السيسي وتمت الإجابة بالرفض.
وفى التفاصيل، ذكرت قناة 13 العبرية أن مجلس الأمن القومي الإسرائيلي حاول بناء على طلب من نتنياهو التواصل مع السيسي لكنه لم يستجيب.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولي التى يتعرض فيها نتنياهو لهذا الموقف، ففي وقت سابق من هذا الشهر أغلق الرئيس الأمريكي جو بايدن الهاتف فى وجه نتنياهو بسبب استمرار الدولة العبرية فى حربها على قطاع غزة رغم الدعم غير مشروط الذي تقدمه واشنطن لإسرائيل في هذه الحرب سواء كان سياسياً أو عسكرياً.
إيطاليا وكندا وأستراليا تعلق تمويلها للأونروا
وفي سياق آخر، أعلن عدد من الدول الأوروبية بتعليق تمويلها لوكالة الأونروا، وجاءت هذه الخطوة بعد قرار محكمة العدل الدولية الذي صدر أمس طالب فيها إسرائيل بوقف أعمال تؤدي إلى إبادة جماعية ضد سكان غزة، والذي أثار غضب الدولة العبرية واعتبرته غير منصف، فيما تواصل عملياتها العسكرية في غزة أدت إلى مقتل نحو 25 ألف شخص في غزة ونروح شبه كامل لسكان القطاع البالغ عدده 2 مليون نسمة.
وقال وزير خارجية إيطاليا أنطونيو تاياني انه تم تعليق تمويل بلاده لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»
كما أعلنت كندا وأستراليا تعليق تمويلهما للوكالة بعد اتهامات إسرائيلية أن موظفين في هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة قد يكونون ضالعين في هجوم السابع من أكتوبر.
والسبت أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ عن قلق بالغ من الاتهامات المساقة ضد الأونروا.
وأمس أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية علقت تمويلها إلى هذه الوكالة الأممية، التي هي في صلب توزيع المساعدات على المدنيين في قطاع غزة.