جربت الهيروين ونفذت بالسم.. كيف تخلصت المرأة اللعوب من زوجها في الزيتون
ADVERTISEMENT
يكشف موقع تحيا مصر التفاصيل الكاملة لقضية الخيانة الزوجية في الزيتون، حيث رفضت محكمة النقض برئاسة المستشار كمال قرني وعضوية المستشارين هاني فهمي محمد السنباطي و أحمد قزامل الدكتور أحمد عاصم عجيلة وأمانة سر إسماعيل توفيق الطعن المقدم من كلا من المتهمة “إنجي. م” والمتهمان “محمد .خ” و"عادل . ي" في قضية النيابة العامة رقم ٥٢٠٠ لسنة ۲۰۱۹ جنايات قسم شرطة الزيتون بقتل زوجها عمدًا مع سبق الإصرار والترصد حيث دست له على فترات متباعدة بطعامه وشرابه مبيد حشري،بمساعده عشيقها وآخر أغوته بمعاشرة جنسية وأيدت حكم الإعدام شنقًا الصادر ضدها والمؤبد بحق المتهمين الآخرين.
القصة الكاملة لجريمة الزوجة الخائنة
وذكرت حيثيات المحكمة في قضية زوجة الزيتون، أن الواقعة حسبما استقرت في يقين المحكمة أن المتهم الثاني زرع في عقلها فكرة القتل فوافقت وأخذا يستعرضان كيفية التخلص من الزوج ولكنها كانت تتردد خشية افتضاح أمرها إلا أن المتهم الثاني زرع في عقلها فكرة التخلص بالسم" لقيت محمد بيكلمني وبيقولي مش انتي عايزة تخلصي من جوزك عشان نعيش مع بعض وقولتي لي أن مشكلتك الوحيدة هو جوزك قلت له أيوه فقالي أنا أعرف واحد بيجيب مبيدات ( سم ) تقدر نجيبه وتحطيله منها فأنا ساعتها قلت له مش هاقدر أعمل كدة علشان الولاد بياكلوا مع أبوهم وأنا أخاف أصل كده تيجي في الولاد فقالي خلاص متحطهاش الأكل اللي بيأكل منه حطيه في حاجة هو بياكلها لوحده أو بيشربها فأنا ساعتها قلت له هو متعود يشرب شاي بلبن فقال لي خلاص حطيها في الشاي بلبن وساعتها قالي أن ثمن المبيدات عالي شوية هيتكلف ١٠٠٠٠ جنيه.
وأوضحت المحكمة أن المتهمة قامت باقتراض المبلغ لتستخدمه في قتل شقيقها المجني عليه ودفعته إلى المتهم الثاني الذي اشترى علبة سم من إحدى الصيدليات بمبلغ ستة وأربعين جنيهاً واحتفظ بباقي المبلغ لنفسه وقدم إليها تلك العلبة إلا أنها لم تضع منها لزوجها لما لاحظته أن تلك المادة لها رائحة نفاذة وخشيت افتضاح أمرها فأعطاها المتهم الثاني كمية من الهيروين الخلوط بأقراص مخدرة لوضعها لزوجها فلم يجد ذلك نفعاً.
ماذا حدث في جريمة الزيتون
وذكرت المحكمة في حيثيات قضية الزيتون أن المتهم الثاني غضب لتراخيها في قتل زوجها وهددها بهجرها تارة وبفضحها تارة أخرى وفقا لما حملته الرسائل المتبادلة بينهما وتحت رغبتها الجامعة في اللذة الحرام ووطأة ضغط المتهم الثاني عليها بضرورة التخلص من المجني عليه اتجهت إلى المتهم الثالث "عادل" الذي كانت تعرفه من خلال ترددها على كنيسة نهضة القداسة واستغلت أنه أرسل لها تعليقاً على صورة لها نشرتها في مواقع التواصل الاجتماعي وبدأت تحادثه هاتفياً ونسجت شباك الغواية والشهوات حوله وأغرته بممارسة الجنس معه بعدما انجذب إليها ورغبته فيها ومستغلة فارق السن بينهما وطلبت منه إحضار سم لكلب عقر إحدى صديقاتها فلما راجعها في ذلك وسألها عن مدى سعار الكلب أخبرته أنها ما تريد السم إلا لقتل زوجها فراجعها بقوله " حرام عليكي عشان العيال الصغيرة وهو عملك ايه ده جوزك نقلك نقلة حلوه أنا اللي عرفته أنك كنت عايشة في الشرابية وجوزك نقلك في مستوى أعلى وجاب لك شغالة.
وتابعت حيثيات قضية الزيتون، فاشتكت من زوجها وأنه يظهر أنه يعاملها أمام الناس بشكل طيب ويقسو عليها ويضربها فوافق على إحضار السم لها وفي عبارة عن مبيد حشري كونتك ٩٠ ٪ مائة جرام وهو مسحوق يحتوي على مادة الميثوميل Methyl وهي من المبيدات الكارباماتية وهو فضلاً عن سميته القاتلة يذوب في الماء وليس له طعم أو رائحة وأن تعاطيه يؤدي إلى ازدياد خروج اللعاب من الفم ودموع في العين ودخول دورة المياه بسبب ارتباك الجهاز الهضمي ويمكن حدوث قيء ثم تبدأ العضلات بالانقباض خاصة عضلات الجهاز التنفسي لأنها تنقيض بشدة ولا تستطيع الارتخاء وتؤدي إلى ضعف في التنفس والوفاة.
المتهم الثالث يكشف تفاصيل الجريمة
وأخبر المتهم الثالث في قضية الزيتون المتهمة الأولى بإحضاره السم وأنه بمبلغ خمسمائة جنيه رغم أن الثمن الذي دفعه هو خمسين جنيها فتحات يرفض أن يأخذ ثمنه واتفقا على وسيلة تسلمها للسم ثم راح المتهم الثاني يستأدى بإحضار السم وما يرضى ثمناً إلا جسدها وأضحى الجسد الخبيث المحرم على الطيب يرتمي أحضانه وحصل منها على معاشرتها جنسياً عدة مرات ولم تنس المتهمة الأولى أن تزف للمتهم الثاني أنها حصلت على السم وأرسلت له صورة العبوة على الهاتف حتى يصدق قولها.
وبدأت تستخدم هذا السم بوضع نصف ملعقة صغيرة في كوب من الشاي واللبن وبدأت آثار السم تظهر على المجني عليه وبدأ يشتكي لأبن عمه وزوج أخته وصديقه ما ينتابه من آلام بالمعدة وقيء وأن هذا المرض يلم به كلما تناول طعامه في المنزل بينما لا يحدث ذلك إذا تناوله خارج المنزل ثم كررت المتهمة الأولى دس السم في كوب الشاي واللبن بعد عدة أيام مما أدى لشعور المجني عليه بالآلام واستلزم الأمر دخوله العناية المركزة.
وأفادت حيثيات المحكمة أن المتهمة لم تفوت فرصة قضاء المجني عليه ليلته المستشفى وسارعت إلى المتهم الثاني لتبيت ليلتها في أحضانه، وضاق المتهم الثاني من هذا الأمر وأمرها بالإسراع في الإجهاز على المجني عليه وحدد لها موعداً، وعندما عاد المجني عليه، وطلب كوباً من الشاي واللبن فوضعت له المتهمة الأولى كمية من ذلك السم وتناوله المجني عليه الذي شعر بتعب شدید وآلام في العدة ثم استيقظ المجني عليه في حدود الساعة الثانية عشرة ظهر ذات اليوم فوضعت المتهمة الأولى نصف ملعقة صغيرة من السم الـ في كوب كن الشاي بلبن وأعطته له : تنفيذا لطلب المتهم لمتهم الثاني وكررت العملية حتى فارق الحياة.