جولة فى الشرق الأوسط.. وزيرة خارجية أستراليا تزور إسرائيل غداً
ADVERTISEMENT
أفادت وسائل إعلام عبرية، أن وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ ستزور إسرائيل غداً ضمن جولة تقوم بها فى الشرق الأوسط بعد مرور 100 يوم على حرب غزة.
وزيرة خارجية أستراليا تزور إسرائيل غداً
وذكرت صحيفة The Times of Israel فى تقرير رصده موقع تحيا مصر أن زيارة وونغ أثارت غضب إسرائيل بقرارها عدم زيارة المجتمعات القريبة من حدود غزة التي ارتكبت فيها حماس مجازر واغتصاب واختطاف.
ووفق الصحيفة، تتم دعوة جميع كبار المسؤولين الزائرين، بما في ذلك وزراء الخارجية، من قبل وزارة الخارجية لزيارة المستوطنات مثل كفار عزة وبئيري، لكن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن لم يقوم بهذه الزيارة خلال رحلاته الست، وكذلك وزيرا الخارجية الكندي والياباني في زياراتهما الأخيرة.
وأشارت الصحيفة إلى أن وونغ ستجتمع مع عائلات الرهائن، وكذلك عائلات الضحايا الفلسطينيين لعنف المستوطنين.
وستلتقي وونغ بوزير الخارجية إسرائيل كاتس والرئيس يتسحاق هرتسوج وزعيم المعارضة يائير لابيد، لكنها لن تلتقي برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وستكون في الضفة الغربية يوم الأربعاء ومن المقرر أن تسافر من إسرائيل إلى الإمارات العربية المتحدة يوم الخميس.
الخارجية الفلسطينية:إسرائيل تفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة
وفى سياق آخر، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصر بن جفير الإرهابية التي يشرف على تسليحها وتوفير المساندة والحماية السياسية والقانونية لها بمختلف الأساليب والطرق، حيث يواصل جيش الاحتلال استباحة كامل مساحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بحجج وذرائع واهية غالباً ما تخلف المزيد من الشهداء والاعتقالات الجماعية العشوائية وترهيب المدنيين الفلسطينيين في بلداتهم ومخيماتهم ومدنهم.
وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية أنه:" يتم تطبيق نسخة الدمار الهائل في غزة على المناطق الفلسطينية في الضفة بالتدريج، في ظل أوسع عملية تحريض من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم لتفجير الاوضاع في الضفة الغربية لخلق حالة من الفوضى لتحقيق أغراض سياسية مفضوحة في مقدمتها تسريع عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية وتدمير أية نتائج باقية للاتفاقيات الموقعة، ووأد فرصة تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني".
الخارجية الفلسطينية: هجوم مجموعة كبيرة ومسلحة من عناصر بن غفير الاستعمارية على بورين تفجير للاوضاع في الضفة
وأضافت الخارجية الفلسطينية:" ذلك يتم في تكامل وتوزيع واضح للادوار بين جيش الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي التي يشرف عليها الثنائي الفاشي سموتريتش وبن غفير، كما حصل بالأمس في هجوم مجموعة مسلحة وكبيرة من الميليشيات الاستيطانية على بلدة بورين واقدامها على مهاجمة منازل المواطنين وترويعهم وإحراق مركباتهم، وكذلك استباحة المستوطنين للبادية الفلسطينية والتجمعات البدوية ومنازلها وكهوفها في عموم الضفة الغربية المحتلة كما يحصل باستمرار في جميع مناطق الأغوار ومسافر يطا والمناطق الشرقية من بيت لحم، علماً بأن غلاة المستعمرين المسلحين وبحماية من جيش الاحتلال يواصلون جرائم تهجير تلك التجمعات والتنكيل بهم وفرض النزوح القسري عليهم لإخلاء الأراضي التي يسكنون فيها لتخصيصها لصالح الاستيطان".