الخارجية الفلسطينية: إسرائيل تفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة
ADVERTISEMENT
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين وعناصر بن جفير الإرهابية التي يشرف على تسليحها وتوفير المساندة والحماية السياسية والقانونية لها بمختلف الأساليب والطرق، حيث يواصل جيش الاحتلال استباحة كامل مساحة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بحجج وذرائع واهية غالباً ما تخلف المزيد من الشهداء والاعتقالات الجماعية العشوائية وترهيب المدنيين الفلسطينيين في بلداتهم ومخيماتهم ومدنهم.
الخارجية الفلسطينية:إسرائيل تفتعل التصعيد لتطبيق نسخة الدمار والتهجير في قطاع غزة على الضفة
وذكرت وزارة الخارجية الفلسطينية فى بيان رصده موقع تحيا مصر أنه:" يتم تطبيق نسخة الدمار الهائل في غزة على المناطق الفلسطينية في الضفة بالتدريج، في ظل أوسع عملية تحريض من اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم لتفجير الاوضاع في الضفة الغربية لخلق حالة من الفوضى لتحقيق أغراض سياسية مفضوحة في مقدمتها تسريع عمليات الضم التدريجي الزاحف للضفة الغربية وتدمير أية نتائج باقية للاتفاقيات الموقعة، ووأد فرصة تجسيد دولة مستقلة للشعب الفلسطيني".
الخارجية الفلسطينية: هجوم مجموعة كبيرة ومسلحة من عناصر بن غفير الاستعمارية على بورين تفجير للاوضاع في الضفة
وأضافت الخارجية الفلسطينية:" ذلك يتم في تكامل وتوزيع واضح للادوار بين جيش الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي التي يشرف عليها الثنائي الفاشي سموتريتش وبن غفير، كما حصل بالأمس في هجوم مجموعة مسلحة وكبيرة من الميليشيات الاستيطانية على بلدة بورين واقدامها على مهاجمة منازل المواطنين وترويعهم وإحراق مركباتهم، وكذلك استباحة المستوطنين للبادية الفلسطينية والتجمعات البدوية ومنازلها وكهوفها في عموم الضفة الغربية المحتلة كما يحصل باستمرار في جميع مناطق الأغوار ومسافر يطا والمناطق الشرقية من بيت لحم، علماً بأن غلاة المستعمرين المسلحين وبحماية من جيش الاحتلال يواصلون جرائم تهجير تلك التجمعات والتنكيل بهم وفرض النزوح القسري عليهم لإخلاء الأراضي التي يسكنون فيها لتخصيصها لصالح الاستيطان".
وأوضحت الخارجية الفلسطينية فى البيان:" تنظر الوزارة بخطورة بالغة لنتائج وتداعيات التصعيد الإسرائيلي الممنهج في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، خاصة هجوم مجموعة مسلحة كبيرة من المستوطنين على بلدة بورين لفرض حالة من الخوف على المدنيين الفلسطينيين لدفعهم للهجرة خارج وطنهم".
الخارجية الفلسطينية: اسرائيل تستخف بالاجماع الدولي الأمريكي الرافض للاستيطان وجرائم المستعمرين
وأشارت الخارجية الفلسطينية إلى أن:" الوزراة ترى في ذلك استخفافا بالمجتمع الدولي بما فيه المطالبات الأمريكية على لجم المستوطنين ووقف هجماتهم واعتداءاتهم ومحاسبتهم، في رسالة واضحة للمجتمع الدولي بأن اليمين الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو لا يعير أي اهتمام للشرعية الدولية ولمواقف الدول حتى تلك التي تقف إلى جانب إسرائيل، بل ويوظف نتنياهو وفريقه المتطرف رخاوة وضعف الموقف الدولي لتنفيذ المزيد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، ولاستكمال جرائم الضم المتواصل للضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي يتطلب ترجمة الإجماع الدولي الرافض للاستيطان وجرائم المستوطنين إلى أفعال وإجراءات عملية تجبر دولة الإحتلال على وقف الاستيطان وتفكيك ميليشيات المستوطنين وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية عنها، وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة خاصة القرار ٢٣٣٤ وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني حماية لحل الدولتين باعتباره مفتاح الأمن والاستقرار في ساحة الصراع والمنطقة والعالم".