رئيس شعبة الأدوية يكشف أسباب نقص الأدوية في السوق

كشف رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرفة التجارية الدكتور علي عوض، أسباب نقص الأدوية في السوق بالرغم من وجود الكثير من الشركات المصنعة للأدوية في السوق المصري.

برلمانيون: اهتمام الدولة بإزالة العقبات أمام توطين الصناعات الطبية هدفه جعل مصر مركز إقليمي كبير في صناعة الأدوية

وكيل اقتصادية النواب يحذر من الأوضاع الكارثية ونفاذ الأدوية بمستشفيات قطاع غزة

رئيس شعبة الادوية يكشف أهمية شركة الأدوية القابضة 

واوضح رئيس شعبة الأدوية باتحاد الغرفة التجارية الدكتور علي عوض، خلال استضافة رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج صالة، التحرير من تقديم الاعلامية عزة، مصطفى المذاع عبر فضائية صدى البلد، ان نقص الادويه في مصر يعود الى ان صناعه ادويه منذ طلعت حرب وفي عهد الرئيس جمال عبد الناصر كان هناك تاسيس لشركه الادويه القابضه والتي تم انشائها خصيصا عندما منع عن مصر اسبرين من احدى الشركات الكبرى وقرر الرئيس جمال عبد الناصر حينها نساء شركات وطنيه لانتاج الادويه تصنعها داخل مصر وظلت لسنوات عديده تنتج الادويه للمصريين وللشرق الاوسط ومن هنا بدات إنتاج الادويه المصريه واصبح فيه خبرات واصبح هناك قاعده عريضه من صناعه الادوية.

رئيس شعبة الأدوية: الرئيس وجه بالاهتمام بقطاع الأدوية

واضاف رئيس شعبة الأدوية، انه منذ 2014 هناك توجيهات من الحكومة ومن مؤسسه الرئاسه بالاهتمام بقطاع الادويه وتوطين صناعه للاصناف التي لا يوجد لها بديل مشيرا الى ان هيئه الدواء في مصر تطبق نظام التداول في مصر ومعاييره وتسجيله وجودته التي تشمل جوده صناعه الدواء والجي ام بي بناء على تعليمات  منظمه الصحه العالميه ومنظمه الغذاء والادويه الامريكيه والاوروبيه والتي تتبع لها مصر وتسير على نظامها بالنسبه لتوفير الاصناف كمواد حيث انه فيها الخارج لا يقوم الطبيب بكتابه نوع معين من الادويه وانما يقوم بكتابه الاسم العلمي للدواء والتي تتوفر منه العديد من الشركات في السوق هو الذي يتوفر لدى الصيدلي يعضه للمريض ولا يوجد مشكله ولكن في مصر تناول الدواء له شقين، حيث يقوم الطبيب بكتابه الدواء باسم علمي بناء على الاسم التجاري الذي يتفق بناء عليهما الشركه وعندما يطلبه الاشخاص في السوق لا يجدونه لاسباب عده من بينها عطل في الماكينات او اي اعطال فني وهو ما يحدث مشكله في الادوية.

رئيس شعبة الأدوية: مصر استطاعت القضاء على فيروس سي بفضل أدويتها

وأكد رئيس شعبة الأدوية، انه في حال استخدام الطبيب للاسم العلمي للادويه فانه لا يضر احد وسوف يجد المريض الدواء الذي يريده ولن يفرق اي شيء سوى في السعر والمنتج الجيد هو الذي سيفرض نفسه في السوق، مشيرا الى ان مصر استطاعت ان تقضي على فيروس والتي اعطتها منظمه منظمه الصحه العالميه شهاده بانها خاليه من ذلك الفيروس والذي يتطلب علاج العلبه الواحده منه والتي لا يوجد بها الا ثمانيه حمايات من الدواء بنحو 30,000 دولار ولكن مصر من خلال 50 مستوى استطاع التصنيع العنودويه الخاصه بفيروس حتى تم القضاء عليه وكان يبلغ سعر العلبه الواحده من الدواء 1000 جنيه.