عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

التيار الإصلاحي الحر يستنكر الإدعاءات الإسرائيلية الباطلة ضد مصر أمام محكمة العدل الدولية

التيار الإصلاحي الحر
التيار الإصلاحي الحر

استنكر التيار الإصلاحي الحر الإدعاءات الإسرائيلية التي كشف عنها فريق الدفاع الإسرائيلي أمام المحكمة الدولية اليوم بشأن محاولة إقحام مصر كطرف في منع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. 

التيار الإصلاحي الحر: الإدعاءات الإسرائيلية أمام محكمة العدل الدولية عارية تمامًا عن الصحة وتمثل محاولة بائسة

ووصف التيار تلك الإدعاءات بأنها عارية تماما عن الصحة وتمثل محاولة بائسة ومخطط مفضوح تحاول به سلطات الاحتلال الإسرائيلي أن تغسل يدها من دم عشرات الآلاف من المدنيين العزل في غزة.

التيار الإصلاحي الحر بعد ادعاءات فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محمكة العدل الدولية: محاولة فاشلة للزج بمصر في آلاعيبها الفاسدة 

ودعى التيار حكومة نتنياهو أن تهتم بشؤونها الداخلية وألا تحاول الزج بمصر في تلك القضية للتغطية على فشل الحكومة الإسرائيلية وفسادها. 

التيار الإصلاحي الحر موقف مصر واضح منذ اندلاع الحرب على القطاع..ويؤكد: معبر رفح لم يغلق 

وأضاف التيار في بيان له يستعرضه موقع تحيا مصر، بأن موقف مصر واضح منذ البداية وأن معبر رفح مفتوح من الجانب المصري وأن أي تعنت هو من الجانب الإسرائيلي وأن كافة وفود الدول شاهدة على أن الجانب المصري من المعبر لم يغلق أبدا في وجه المساعدات الإنسانية لغزة.

بيان التيار الإصلاحي الحر

ضياء رشوان ينفي مزاعم فريق الدفاع الإسرائيلي بشأن تحمل مصر مسؤولية منع دخول المساعدات لغزة

ومن جانبه، نفى ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات بصورة قاطعة مزاعم وأكاذيب فريق الدفاع الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية، بأن مصر هي المسئولة عن منع دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة من الجانب المصري لمعبر رفح.

وأوضح أن تهافت وكذب الادعاءات الإسرائيلية يتضح في  أن كل المسئولين الإسرائيليين، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء ووزير الدفاع ووزير الطاقة، قد أكدوا عشرات المرات في تصريحات علنية منذ بدء العدوان على غزة، أنهم لن يسمحوا بدخول المساعدات لقطاع غزة وخاصة الوقود، لأن هذا جزء من الحرب التي تشنها دولتهم على القطاع.

جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي

ولفت الى أنه بعد كل هذه التصريحات، والتي لم تكن تعتبر هذا المنع والحصار جرائم حرب وإبادة جماعية بموجب القانون الدولي، وعندما وجدت دولة الاحتلال نفسها أمام محكمة العدل الدولية متهمة بأدلة موثقة بهذه الجرائم، لجأت إلى إلقاء الاتهامات على مصر في محاولة للهروب من إدانتها المرجحة من جانب المحكمة، مضيفا أنه من المعروف أن سيادة مصر تمتد فقط على الجانب المصري من معبر رفح، بينما يخضع الجانب الآخر منه في غزة لسلطة الاحتلال الفعلية، وهو ما تجلى فعليا في آلية دخول المساعدات من الجانب المصري إلى معبر كرم أبو سالم الذي يربط القطاع بالأراضي الإسرائيلية، حيث يتم تفتيشها من جانب الجيش الإسرائيلي، قبل السماح لها بدخول أراضي القطاع.

تابع موقع تحيا مصر علي