التيار الإصلاحي الحر يستنكر تصريحات وزير التراث الإسرائيلي بإعدام الأسرى الفلسطينيين
ADVERTISEMENT
استنكر التيار الإصلاحي الحر التصريحات الصادرة عن عميحاي إلياهو، وزير التراث الإسرائيلي في حكومة نتنياهو، والتي حث فيها السلطات الإسرائيية على إعدام الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
حكومة نتنياهو فقدت صوابها بعد الفشل الذريع على قطاع غزة
ووصف التيار تلك التصريحات بـ الحمقاء، مؤكدًا أن حكومة نتنياهو قد فقدت صوابها خاصة بعد الفشل الذريع في تحقيق أي من مستهدفات عملياتها في غزة منذ أحداث 7 أكتوبر.
التيار الإصلاحي الحر يطالب باستقالة وزير التراث الاسرائيلي
وطالب التيار بضرورة تقديم هذا الوزير لاستقالته أو إقالته من الحكومة خاصة وأن نفس الوزير قد طالب سابقا بإلقاء السلاح النووي على المدنيين في غزة.
دم الفلسطينيين ليس مستباحُا
وشدد التيار على أن دم الفلسطينيين ليس مستباحُا وأن مثل تلك التصريحات تؤجج الصراع ولا تدفع إلى التهدئة وأنها تعكس تخبط حكومة نتاياهو وإفلاسها السياسي خاصة بعد الموقف الصلب من الدولة المصرية في رفض التهجير وتصفية القضية.
وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو يطالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين
جدير بالذكر أن وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو، طالب بإعدام الأسرى الفلسطينيين، حتى لا يتم إطلاق سراحهم في أي أنواع من المفاوضات.
وتطرق إلياهو في تصريح له إلى إطلاق النار الذي وقع في القدس قبل أيام والذي أدى إلى مقتل يوفال كاستلمان.
ودعا إلى "إعدام الإرهابيين في الميدان"، مضيفا: "نحن دولة قانون، لكننا بحاجة ماسة إلى إحالة هؤلاء الإرهابيين إلى الله حتى لا يتم إطلاق سراحهم.
والشهر الماضي، دعا المتطرف إلياهو إلى قصف قطاع غزة بالسلاح النووي، قائلا إن “إلقاء قنبلة نووية حل ممكن كي لا تبقى غزة على وجه الأرض”.
وأثارت دعوة إلياهو استنكارا واسعا على المستويين العربي والدولي، فيما قالت حركة حماس، إن حديث أحد وزراء الاحتلال عن إمكانية إلقاء قنبلة نووية على غزة يعكس إرهاب حكومة الاحتلال الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
يشار إلى أن إلياهو ينتمي لحزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف، الذي يتزعمه وزير الأمن القومي الحالي في حكومة الاحتلال إيتمار بن غفير، المعروف بدعمه بناء المستوطنات ودعوته إلى تسليح المستوطنين لمواجهة الفلسطينيين.