التيار الإصلاحي الحر يثمن المشهد الحضاري لمشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
ADVERTISEMENT
ثمن التيار الإصلاحي الحر، المشهد الحضاري الذي رسمه المصريون بالخارج في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية 2024، والتي عكست المشاركة الإيجابية للجاليات المصرية في كل البلدان التي جرى فيها التصويت.
التيار الإصلاحي الحر يثمن المشهد الحضاري لمشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية
وأكد التيار الإصلاحي الحر الذي يضم أحزاب "الاتحاد- الإصلاح والنهضة- مصر القومي" - في بيان له اليوم - أن المشاركة الواسعة في اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية للمصريين بالخارج، يؤكد ارتباطهم بالوطن، واهتمامهم بقضاياها وأنهم جزء من صنع القرار السياسي في الداخل، بعدما كان دورهم مهمشا في الماضي.
التيار الإصلاحي الحر يدعو للمشاركة الفعالة في الانتخابات الرئاسية
وأشاد التيار الإصلاحي الحر، بنزاهة العملية الانتخابية التي شهد لها جميع المرشحين وحملاتهم، فلم يرصد أي متابع لتلك الانتخابات وجود أي خروقات للعملية الانتخابية، ما يؤكد أننا أمام انتخابات جادة ونزيهة شكلا ومضمونا.
ودعا التيار المصريين بالخارج إلى تكثيف المشاركة في هذا الاستحقاق الدستوري خلال اليومين المقبلين من التصويت، وعدم الالتفات إلى بعض من يعتبرون أن الانتخابات عملية محسومة، مؤكدا أن الديمقراطية مشاركة وليست مجرد شعارات.
إشادة بملحمة المصريين بالخارج
وأشاد رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، بمشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات الرئاسية 2024 والتي انطلقت اليوم، مشيرا إلى أننا أمام مشهد مشرف يليق بمصر، وانعاس لإدراك وحرص أبناء مصر بالخارج على ممارسة حقوقهم الدستورية، ومشاركتهم في صنع القرار السياسي وتقرير مصيرهم.
وأضاف "صقر" في تصريحات له، أن الدولة المصرية والهيئة الوطنية للانتخابات كانا حريصين على إزالة أي عقبات أمام عملية تصويت المصريين بالخارج، وهناك تواصل ومتابعة مستمرة مع السفارات والقنصليات التي يتم فيها التصويت، لافتا إلى أن هذا المشهد يتكامل مع الحماس الذي لمسه من جانب الجاليات المصرية أثناء مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية.
ولفت رئيس حزب الاتحاد إلى أنه كان على يقين من أن الجاليات المصرية بالخارج سيشكلون مظهرا حضاريا يليق بمصر وبتاريخها، ويعكس ارتباط المصريين بالخارج بوطنهم.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة المشاركة الإيجابية من جانب المصريين بالخارج في الاستحقاق الدستوري والواجب الوطني، وعدم الالتفات إلى المواقف سلبية البعض ممن يعتقدون أن صوتهم غير مؤثر، فالعملية السياسية نفسها تقوم على المشاركة.