المنزل للبيع بسبب أذية الجار وظلم العمدة.. عبدالرحمن من كفر الشيخ يروي معاناته مع جاره

استغاث عبدالرحمن من محافظة كفر الشيخ، من اضطهاد جاره له وتعريض حياته وحياة أبناه لعدم الاستقرار وذلك بمساعدة العمدة الذي يعينه على ظلمه له بسبب طمعه في منزله ورغبته بشرائه بثمن بخس. 

هنضرك في جوزك.. سعاد من كفر الشيخ: أخويا قالي كلام مش كويس

عبدالرحمن من كفر الشيخ يروي تفاصيل معاناته مع جاره

وكشف عبدالرحمن من كفر الشيخ، لموقع تحيا مصر بداية الخلاف بدأت مع جاره منذ أن قرر بيع منزله في شهر يوليو من عام 2022، من أجل أن يذهب إلى شراء آخر في أحد المدن الجديدة من أجل أن يؤمن مستقبل أبنائه بعمل مشروع لهم، وعرض على جاره شراء المنزل كنوع من العرف السائد في البلد بأن الجار أحق بالشراء في حال أراد البائع بيع منزله أو أرضه، وقد أخبره جاره أنه لديه شريك سوف يقوم بشراء المنزل معه وعندما عرضوا عليه شراء المنزل أخبرهم أن المنزل تبلغ قيمته 950 ألف جنيه، وإذا وجد مشاري بأكثر من هذا السعر فليقوم ببيعه لهم وسف يحضرون كشهود على عقد البيع. 

عبدالرحمن من كفر الشيخ: جاري بيطفش المشتريين 

وأضاف صاحب المنزل من كفر الشيخ، أنه بالفعل أتى بمشتري أراد شراء المنزل بمبلغ أعلى من السعر الذي عرض عليه جاره، وكنوع من العرف أيض يقوم الشخص الذي سيشتري المنزل باستئذان صاحب المنزل أو الأرض لكن جاره كان يقوم بإعاقة عملية البيع بأن يخبرهم أنه سيقوم بشراء المنزل، وعندما قرر بيعه لأحد الأشخاص قام بالإعتراض وبدأ الخلاف معه وأخبره أنه لن يتركه يبيع المنزل وسوف يقف حائط أمام تلك العملية، مشيرا إلى أنه عندما احتكم إلى عمدة البلد وجده يقف في صف جاره بسب علاقة جاره بشخصية ذات نفوذ في البلد وبعدما أخذ أوراق عليه وعلى جاره بأن المنزل يقدر بمليون و181 ألف جنيه وكان ذلك في شهر 5 من السنة الماضية 2023 ظل العمدة يماطل ولا يجبه على الهاتف، وعندما احتكموا إلى لجنة عرفية للفصل في الخلاف اخبره العمدة أنه سوف يأتي باللجنة العرفية الثلاثية من مكان غريب ولن يكون بعلاقة به أو بجاره.

عبدالرحمن من كفر الشيخ: العمدة باعني لجاري

وتابع عبدالرحمن من كفر الشيخ، أنه تفاجئ في الجلسة العرفية وكانت في شهر 10 من نفس العام أنه يتم بيعه لجاره، وأخبروه بعد انتهاء الجلسة العرفية أن المنزل يقدر بـ950 ألف، ولن يجبروه على بيع المنزل وأن جاره له نصف الشارع بالرغم من أن الشارع خاص بمنزله ولا يمتلك جاره سوى متر واحد فقط، ومن هنا بدأ جاره في أذيته وبدأ في سبه وتكدير حياته وحياة أبنائه فيما أنه حرر العديد من المحاضر ببطلان الجلسة العرفية وبأذية جاره له ولكن جميع المحاضر تم حفظها بالرغم من أن هناك العديد من الشهود، مستغيثا بالنائب العام بضرورة التحقيق في تلك المحاضر التي تم حفظها.