الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: إسرائيل لا ترغب في التوصل لحل

كشف السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يرغب في حل نهائي أو سياسي بالنسبة للقضية الفلسطينية ويريد التحكم في البشر والحجر في فلسطين.

حرب غزة تلقي بظلالها على البن.. أسعار القهوة مرشحة للارتفاع في 2024

خاص|إسرائيل فى قفص الاتهام الدولي.. هل تنجح محكمة العدل فى وقف الإبادة الجماعية فى غزة؟

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الاحتلال لا يرغب في حل

واوضح السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية خلال مداخلها هاتفية رصدها موقع تحيا مصر، لبرنامج على مسؤوليتي من تقديم الاعلامي احمد موسى عبر شاشه صدى البلد، اننا امام ارادتين هما الاراده الفلسطينيه العربيه والمؤيده من القسم الاكبر من المجتمع الدولي التي تريد ان تنتقل بسرعه من حاله وقف اطلاق النار ووقف الحرب الى حاله حل سياسي للقضيه الفلسطينيه وتضع القضيه على طريق الحل تاسيسا لحل دولتين اما الجانب الاخر فهو الذي تمثله قوه الاحتلال الصهيوني والتي لا ترغب في حل وتستمر على الوضع التي عليه محتله للارض الفلسطينيه ومتحكمه في البشر والحجر ولا تريد التوصل لاي حل حل دولتين او دوله او اي شيء يهدف الى سلام او عن اي حل سياسي او تسويه ممكن.

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: الجامعة شددت على ضرورة حل الدولتن

وأضاف الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، ان الصراع بين الارادتين المشار اليهما ان الوضع الحالي الذي يشهدوا العالم يضعنا امام سؤال بان هل هناك رغبه الى التوصل الى حل لن يستغرق 30 سنه اخرى مثل اتفاقيه اسلوب ام انه لن يكون هناك حل وينتهي الامر بوقف اطلاق النار ويذهب كل شخص او طرف الى مكانه ولا يكون هناك تحرك سياسي معتبرا ان هذا الوضع للارادتين هو عنوان المرحله المقبله وتعمل الجامعه العربيه من اجل انجاح وانجاز الاراده السياسيه التي ترى ضروره الانتقال السريع الى بدايه التسويه السياسيه القائمه على فكره حل دولتين وهو الافق السياسي الذي طالما الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية تحدثت ما عليه والذي اصبح من الضرورات التي نتحدث عنها الان.

الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية: وقف إطلاق النار سيضع المسألة في وضع مختلف

واشار الى انه في حاله تمكن من وقف الحرب الفوري سيضع المساله في وضع مختلف تماما وستقوم اسرائيل بفعل القانون الدولي والهيئه الاعلى في العالم بالقانون الدولي تحت وطاهته وهي مخالفه ومطلوب منها وقف اعتداءاتها في حال استمرت بعد ذلك لن يكون بمقدور اي طرف دوله اوروبيه او غيرها قول ان اسرائيل تدافع عن نفسها وهو ما سمعنا اليه طوال الاشهر سابقا مجيرا الى ان مصر تنضم للدعوه ضد جرائب اسرائيل لانها ليست طرف في هذا الدعوه ويكفي ان  الاردن وبوليفيا انضمت الى الدعوة.