عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حيثيات حبس المتهمة بالاعتداء على ابنتها في دمياط: جريمتها يهتز لها عرش الرحمن

متهمة
متهمة

جريمة سيدة دمياط مع ابنتها، والتي أودعت محكمة الجنايات حيثيات الحكم فيها وحددت محكمة النقض جلسة ٢٤ يناير لعام ٢٠٢٤ للحكم في الطعن المقدم من والده مجني عليها وجدها لكونهما قاما بالاعتداء على جسدها وتصويرها صور مخلة والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمجني عليها كونها فتاة لم تبلغ من العمر ١٨ عاما.

القصة الكاملة لجريمة سيدة دمياط

وكانت محكمة جنايات دمياط، في القضية  رقم ٨٢٤٢ لسنة ٢٠٢١ ج الزرقا عاقبت المتهمين بالسجن المشدد لمدة 10 سنوات في الاتهامات الموجه ضدهما بسبب ما اقترفاه من انتهاكات حيال الفتاة المجني عليها، وينشر موقع تحيا مصر حيثيات الحكم على المتهمين في واقعة دمياط.

وجاء في حيثيات محكمة جنايات دمياط حسبما استقر في يقينها وَاطْمَأَنَّ إِلَيْهَا ضَمِيرَهَا وَارْتَاحَ لَهَا وِجْدَانِهَا مُسْتَخْلَصَةً مِنْ أَوْرَاقِ الدعوى وما تم فيها من تحقيقات وما دار بشأنها وبجلسة  فِي أَنْ الْمُنْهَمَةَ "شَيْمَاءُ" وَقَدْ رَزَقَهَا اللهُ بِالْمَجْنِي عَلَيْهَا  وَالَّتِي لَمْ تَتِمُ السَّبْعَةُ عَشَرَ رَبِيعًا وَبَدَلَا مِنْ أَنْ تَشْكُرَ اللَّهَ وتحافظ عليها سخرتها في إشباع شَهَوَاتِهَا وَالْمُتَعَةِ الْحَرَامَ وَالْمُتَاجَرَةَ بِجَسَدِهَا وَعَرْضِهَا.

وقالت محكمة جنايات دمياط في حكمها أن تَمَكَّنَ الشيطان من نفسها وسيطر على جنابها وأطلق العنان لهُ لِيَقُودَها إلى ارتكاب جريمة مِنْ أَكْبَرِ الْكَبَائِرِ جَرِيمَةٌ يَهْتَرُ لَهَا عَرْشُ الرحمن فاعتدت عليها، بأن قامت بتصويرها عارية وقدْ لَامَسَتْ أَجْزَاء مِنْ جَسَدِهَا مُظْهِرَةً عَوْرَاتِهَا لِتَعِيشَ مَذْمُومَةً مَحْرُومَةً وَعِندَ الْخَالِقِ وَالْخَلَائِقِ شَنِيَّةٍ مَلْعُومَة.

وذكرت محكمة جنايات دمياط أن المتهمة وقَدْ زَادَتْ الطَّينُ بلَّةَ بِأَنْ قَامَتْ بالقيام بأَفْعَالٍ منحلة مَعَ الْمُتهَمِ الثَّانِي "مُحَمَّدٌ" الَّذِي هُوَ وَالدُهَا ، فَقَدْ أَسْفَرَ الرَّصْدُ وَالْمُتَابَعَةُ الَّذِي قَامَ بِهِ مُعَاوِنِ مَبَاحِث مَرْكَر شُرْطَةِ الرِّزْقًا عَنْ تَدَاوُلَ صُورٍ وَمَقَاطِع فِيدْيو خَادِشَةِ لِلْحَيَاءِ عَلَى الْهَوَائِفِ النَّقَالَةِ لِبَعْضٍ مِنْ أهالي وشباب قرية سيف الدين دائرة المزكر تتضمن محادثات بين المتهمة الأولى وَوَالِدِهَا الْمُتهُم الثَّانِي.

وَبِمُوَاجَهَتِهِ المتهمة الأولى أقرت بقيامها بتسجيل والتقاط تلك المقاطع المُصَوَّرَةِ وَالصُّورِ حَالَ حَدِيثها مَعَ الْمُتهم الثاني، كما رَصَدَتْ الْمُتَابَعَةُ أيضًا وُجُودَ مَقطع فيديو بين المتهمة الأولى والمَجْنِي عَلَيْهَا تَضَمَّنُ مَشَاهِدَ بَيْنَهُمَا حَيْثُ ظَهَرَ الْمَجْنِي عَلِيها بِهَا عَارِيَةٌ بَيْنَمَا تتلمس المُتهمة الأُولَى جَسَدَهَا وَعَوْرَاتِهَا مُظْهِرَةً هذا بِالْمَقْطَعَ الْمُصَوِّرِ مُسْتَغِلَة حَدَاثة سنها وَلِكَوْنهَا فِي ولا يَتِهَا فَلَا تَظُنُّ بها السوء ولكنها لم تُحافظ عَلَى تِلْكَ الأَمَانَةِ ضَارِبَةً عُرْضَ الْحَائِطِ بِكُلِّ مَا أَمَرَتْ بِهِ الْأَدْيَانُ السَّمَاوِيةُ مُنتَهِكَةً جَمِيعَ عَادَاتٍ وَتَقَالِيدَ وَقِيمَ الْمُجْتَمَعِ دون أَي وَاعِظ ديني.

تابع موقع تحيا مصر علي