انقسام فى البيت الأبيض.. استقالة مسؤول أميركي بسبب حرب غزة
ADVERTISEMENT
استقال مسؤول فى وزارة التعليم الأميركية، احتجاجاً على طريقة تعامل إدارة الرئيس جو بايدن مع حرب غزة، ويأتي هذه الخطوة من قبل المسؤول الأميركي بعد أكثر من شهرين من استقالة مسؤول كبير فى وزراة الخارجية الأميركية احتجاجاً على تزويد واشنطن أسلحة لإسرائيل لتواصل حربها الغاشمة فى قطاع غزة.
إستقالة مسؤول فى وزارة التعليم الأميركية
وقال طارق حبش، وهو مساعد خاص فى مكتب التخطيط والتقييم وتطوير السياسات بوزارة التعليم الأميركية فى رسالة إستقالته والتى رصدها موقع تحيا مصر إلى وزير التعليم الأميركي ميجال كاردونا:" بصفتى فلسطيني أميركي والسياسي الفلسطيني الأميركي الوحيد المعين فى وزارة التعليم، أحمل منظوراً نقدياً وممثلاً تمثيلاً ناقصاً للعمل المستمر بشأن الإنصاف والعدالة".
حرب إبادة جماعية
وأضاف: "لا يمكنني التزام الصمت بينما تغض هذه الإدارة الطرف عن الفظائع التي ترتكب بحق الفلسطينيين الأبرياء، فيما وصفه خبراء حقوقيون بارزون بأنه حملة إبادة جماعية تشنها الحكومة الإسرائيلية".
واتهم حبش الإدارة الأميركي بتعريض ملايين الأرواح البريئة للخطر والتطهير العرقي على يد الحكومة الإسرائيلية.
مسؤولين أميركيين يطالبون بايدن وقف الحرب فى غزة
ويشار إلى أنه تم تعيين طارق حبش، وهو أميركي من أصل فلسطيني وخبير في القروض الطلابية، في بداية ولاية بايدن، وهو المسؤول الثاني والأول المعروف أنه من أصل فلسطيني، الذي يستقيل احتجاجاً على موقف الولايات المتحدة من حرب غزة.
وحث أعضاء حملة بايدن، الذين لم يكشفوا عن هوياتهم في الرسالة المنشورة على منصة (ميديام)، الرئيس الأميركي على الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ومنذ أن بدأت إسرائيل حربها فى قطاع غزة، حرصت واشنطن على تقديم الدعم الكامل وغير مشروط للدولة العبرية، سواء بإرسال الدعم العسكري أو بالدفاع عن إسرائيل فى المحافل الدولية وعرقلة مشاريع قوانين إنسانية تهدف لوقف الحرب فى غزة وتبرير هذه العراقيل بحجج واهية وأن لإسرائيل لها الحق الدفاع عن نفسها رداً على الهجوم الذي شنته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس فى السابع من أكتوبر، وغض بصارها عن الانتهاكات التى يقوم بها الجيش الإسرائيلي فى القطاع الفلسطيني إلى جانب تشكيك الرئيس جو بايدن فى عدد ضحايا حرب غزة.