باحثة تكشف أهمية انضمام مصر إلى تجمع "بريكس"
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة غادة كمال، خبيرة الشؤون الأفريقية والدولية بجامعة القاهرة إن انضمام مصر إلى عضوية مجموعة “بريكس” يحمل كثيرًا من الدوافع على المستوى الاقتصادي والتجاري والتنموي.
وأضافت في دراسة لمركز فاروس للدراسات الاستراتيجية والمتخصص في الشئون الأفريقية أن انضمام مصر في مجموعة "بريكس" أن الحصول على المنح والقروض الميسرة بفوائد مخفضة من بنك التنمية التابع للتكتل، بما يساعد في الهروب من حصار صندوق النقد الدولي واشتراطاته القاسية.
الاستفادة من تجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي
وتابعت أن الاستفادة من تجاه البريكس للتعامل بالعملات المحلية أو بعملات غير الدولار الأمريكي، لأن إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليًا هي تحويل التجارة إلى عملات بديلة، سواء كانت وطنية أو إنشاء عملة مشتركة، وهذا جزء تحتاج إليه مصر نظرًا لمشكلة النقد الأجنبي، وبالتالي تنويع سلة العملات الأجنبية والاستغناء عن الدولار في التعاملات التجارية مع الدول الأعضاء بالتجمع، مما يمكِّنها من تخفيف العبء عن الجنيه (العملة المحلية) في أقرب وقت، عن طريق تعزيز التبادل التجاري بين أعضاء البريكس بالعملات المحلية بـ”الجنيه المصري” .
باحثة تكشف أهمية انضمام مصر إلى تجمع "بريكس"
وأوضحت أن انضمام مصر إلى “بريكس” يعكس الرغبة المصرية في إيجاد فضاء جديد يمنح لها فرص استثمار وآفاقًا اقتصادية وشراكات جديدة، لا سيما أن من بين هياكل هذا التكتل صندوق الاحتياط وبنك التنمية الجديد، وبما يسمح بتمويل مشروعات البنية التحتية وإقامة مشروعات مشتركة بعيدًا عن النموذج الغربي الذي يضع دائمًا شروطًا وإصلاحات تخدم النظرة والمصالح الغربية.