عاجل
الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رضا فرحات بندوة تحيا مصر: «التحول الديمقراطي بدأ في مصر مع الحوار الوطني»

رضا فرحات
رضا فرحات

قال اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن المعارضة التي أحبها كباحث في العلوم السياسية، هي المعارضة القوية التي تحترم، ولها رأي في إدارة الشأن الداخلي، والمعارضة التي يعمل لها حساب في العالم الخارجي.

استضافة رموز المعارضة

وفيما يتعلق بمسيرة التحول الديمقراطي، أوضح نائب رئيس حزب المؤتمر، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر، أن "التحول الديمقراطي بدأ فعلًا مع الحوار الوطني، وكلنا ناشدنا الرئيس لاستمرار الحوار الوطني، فكان هناك حالة من فقدان الثقة بين الدولة والنخب السياسية والأحزاب السياسية، ولكن الآن أصبح أي منبر إعلامي ليس لديه أية محاذير عند استضافة أي رمز معارض، فبالامكان استضافة شخصية معارضة وأخرى محايدة وأخرى مؤيدة، وتستضيف شخصيات تحلل المشهد السياسي بعيدًا عن أي رؤى حزبية".

جلسات الحوار الوطني

وتابع:" احنا شوفنا حالة في الحوار الوطني، لاسيما في لجنة المحليات، موضحًا أن قانون المجالس المحلية تأخر بسبب اشكالية المادة 180 في الدستور، وبالتالي كان هذا عائقًا نحو كيفية الاتفاق على كيفية النظام الانتخابي للمجالس المحلية".

نائب رئيس حزب المؤتمر يؤكد أهمية المجالس المحلية

وأكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، ضرورة تواجد المجالس المحلية، فالدستور وضعها في باب السلطة التنفيذية بإعتبارها أحد اذرع السلطة التنفيذية، ولكنها في الأساس هي جهاز رقابي على السلطة المحلية، مشيرًا إلى أنه لغياب المجالس المحلية سلبيات كثيرة فهي الظهير المساند الأول للمحافظ، وهي المقوي لقرارات المحافظ.

رضا فرحات يوضح دعوة المشاركين بالحوار الوطني لانتخاب المحافظين

وأوضح اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أنه  في بداية الحوار الوطني، فأن عدد من المشاركين دعوا لفكرة انتخاب المحافظ، وفي ظل وجود العصبيات والقبليات في بعض المحافظات، فأن الناخب غير مؤهل على أن يغالب العصبية والقبلية على فكرة المصلحة العامة، وكان في تجربة في انتخابات 2010 فيما يتعلق بالمجالس النيابية، فكانت تفتح الدوائر ويتم نزول بعض الأقارب أمام بعضهم، فكنا نجد مرشح وابن عمه ينزل أمامه، أو أخ أمام أخوه، فيجب اعادة المشهد للمناطق العصبية والقبلية.

واستكمل:" كنا مشاركين بالجلسة واعترض واحد على فكرة استجواب المحافظين، وانا قولت أن المحافظ اللي يخشى من فكرة سحب الثقة لا يصلح أن يكون محافظًا من الأساس، فرئيس الحكومة نفسه معرض لهذا الأمر في حالة فشله في اقناع مجلس النواب ببرنامجها مثلًا، المحافظ يمثل السلطة التنفيذية وبالتالي عليه دور، والمواطن لا يعرف سوى المحافظ، وعلي المحافظ احتواء الجميع والمناقشة، وانا اقترحت أن المحافظ عندما يقدم بيان بخطته للمحافظة، وبناء عليه يتم محاسبة المحافظين، ويجب أن تعود جلسات الاستماع ومناقشة رأي المواطنين ومعرفة أهم احتياجاتهم".

تابع موقع تحيا مصر علي