النائب هاني العسال يطالب المصريين بالاحتشاد والنزول في الانتخابات لاستكمال تجربة 30 يونيو التنموية
ADVERTISEMENT
قال المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، إن المصريين على موعد الأحد المقبل وعلى مدار 3 أيام، لتجديد العهد على مسار وطن انحاز أبناؤه له وقرروا الاستمرار فى خوض معركتي البقاء والبناء له بعد مواجهة تحديات كادت أن تعصف به، مؤكدًا أن النزول والمشاركة الإيجابية في الانتخابات الرئاسية 2024 ستكون رسالة واضحة بحرص الشعب صاحب السيادة على استكمال تجربة 30 يونيو التنموية والتي تستهدف عودة مصر قوية وقادرة ورائدة في المجالات السياسية والاقتصادية المختلفة، لاسيما وأن المشاركة الإيجابية في الاستحقاق الانتخابي أفضل السبل للحفاظ على المكتسبات المهمة التي حققتها الدولة خلال السنوات الماضية.
الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأجدر برئاسة الجمهورية
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن هناك مقتضيات المرحلة تتطلب من جميع أبناء النسيج الوطني، النزول لصناديق الاقتراع وتأكيد الالتفاف حول الرئيس القادم ودعمه فيما يتخذه من قرارات لصالح مصر ومكانتها بالمنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي هو الأجدر والأحق لتولي تلك المرحلة بما يمتلكه من خبرة وتاريخ ومواقف مشرفة مساندة لمصر وشعبها، لاسيما وأنه تسلم مصر في 2014 وكانت حالتها صعبة، ما بين إرهاب وضعف مؤسسات واقتصاد ضعيف واليوم انطلق بها نحو آفاق التنمية الواعدة في كافة المجالات وحرص على طرق كل ما هو ممكن لتحسين جودة حياة المواطن المصري.
المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي هو مرشح كل المصريين
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي هو مرشح كل المصريين وعابر لكل الأحزاب والمناطق الجغرافية، والذي حرص على الانفتاح مع الجميع، كما بذل كل ما يستطيع في سبيل تحسين حياة المواطنين، كما أولى اهتماما لتأهيل مصر لانطلاقة اقتصادية قوية بوجود بنية تشريعية وأساسية متميزة لجذب القطاع الخاص، ودعم الإنسان المصري، ومن بين المشروعات الواعدة التي حرص على ضخها كان بناء العاصمة الإدارية الجديدة على 246 ألف فدان لتساوي 6 أضعاف مساحة محافظة القاهرة.
ولفت العسال، إلى أن الرئيس كان لدية رؤية وإصرار على بنائها لوضع مصر على خارطة المنافسة العالمية، بما تحمله من بشائر للاستثمار والتعمير، واصفا مشاركة المصريين بالخارج بالمشهد المشرف والتي أكدت ارتباطهم بوطنهم الأم، وقطعت أي أقاويل في الخارج بترسيخ توحد وتكاتف المصريين في الداخل والخارج مع استقرار الدولة المصرية وأمنها، مشيرًا إلى أن المشهد سيكون له انعكاس على تشجيع للمصريين فى الداخل بصفته واجب وطني وضرورة ملحة لدعم الدولة المصرية، وتأكيد تأييدها فيما تتخذه لحماية أمنها القومي.