الخارجية الفلسطينية ترحب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة وتدين التحريض الإسرائيلي عليه
ADVERTISEMENT
رحب وزارة الخارجية الفلسطينية بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش في دعوته لعقد جلسة لمجلس الأمن لكي يتحمل مسؤولياته في وقف فوري لإطلاق النار على خلفية الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة اعتمادا على المادة ٩٩ من ميثاق الأمم المتحدة، وتعتبرها خطوة ضرورية جدا تتسق مع المهام المنوطة بالمجلس ومؤسسات الشرعية الدولية، وتنسجم مع التحذيرات الدولية واسعة النطاق من تداعيات الكارثة الإنسانية التي حلت بالمدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل.
الخارجية الفلسطينية: التحريض الذي تمارسه إسرائيل على الأمين العام للأمم المتحدة هو إرهابا سياسياً
وأدانت الخارجية الفلسطينية بشدة الهجوم والتحريض الذي تمارسه إسرائيل ومسؤوليها على الأمين العام للأمم المتحدة، وتعتبره إرهابا سياسياً لثني الأمين العام للأمم المتحدة عن أداء دوره وقيامه بمهامه وفقا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان.
وطالبت الوزارة قادة العالم والدول دعم مبادرة جوتيريش والالتفاف حولها لدفع مجلس الأمن الوفاء بالتزاماته واتخاذ قرار بوقف إطلاق النار.
وكان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة قال، إن جوتيريش سلّم رسالة إلى رئيس مجلس الأمن خوسيه دي لا جاسكا، استشهد فيها بالمادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة.
ماهي المادة الـ 99 ؟
وأضاف دوجاريك: "هذه هي المرة الأولى التي يفعل فيها أنطونيو جوتيريش ذلك منذ أن أصبح أمينا عاما في عام 2017".
وتمنح المادة 99 الأمين العام صلاحية "لفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين".
وقال جوتيريش، في رسالته، إن الصراع خلق "معاناة إنسانية مروعة ودمارا ماديا وصدمة جماعية في جميع أنحاء إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة".
الأمم المتحدة تحذر من كارثة إنسانية فى غزة
وأضاف: "وسط القصف المستمر من قبل القوات الإسرائيلية، وبدون مأوى أو الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أتوقع أن ينهار النظام العام قريباً بسبب الوضع اليائس، مما يجعل المساعدة الإنسانية المحدودة مستحيلة"، محذرا من أن الوضع "قد يتفاقم إذا ويصل انتشار الأمراض إلى أبعاد وبائية، ويؤدي النزوح الجماعي إلى خلق ضغوط على البلدان المجاورة".
وفي الفقرة الختامية من رسالته، حث أعضاء مجلس الأمن على "الضغط من أجل تجنب وقوع كارثة إنسانية"، ودعم دعوته لوقف إطلاق النار الإنساني في غزة.