الخارجية الفلسطينية: نطالب أمريكا بفرض عقوبات على كتائب المستعمرين المسلحة وإدراجها على قوائم الإرهاب
ADVERTISEMENT
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية الإدارة الأمريكية والدول كافة فرض عقوبات رادعة على كتائب المستعمرين المسلحة وإدراجها على قوائم الإرهاب، ويأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية فى قطاع غزة بعد انهيار الهدنة وسط مطالبات دولية بوقف فوري للحرب فى القطاع الفلسطيني.
الخارجية الفلسطينية: نطالب أمريكا والدول كافة فرض عقوبات رادعة على كتائب المستعمرين المسلحة وإدراجها على قوائم الإرهاب
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات اقدام عناصر المستعمرين على إطلاق النار تجاه المواطنين الفلسطينيين لليوم الثاني على التوالي، بعد ارتكابهم لجريمة الإعدام بحق عاصي في قراوة بني حسان بالأمس أقدمت ميليشياتهم المسلحة على إطلاق الرصاص الحي تجاه المواطنين في قرية دير قديس غرب رام الله مما أدى إلى إصابة طفلين بجروح مختلفة نقلا على إثرها إلى المستشفى، في استجابة صريحة لسياسة وتحريض الوزير الفاشي بن جفير الذي يشرف على تسليحهم وتشجيعهم وتوفير الحماية لهم، ذلك بحماية جيش الاحتلال وحراسته لغلاة المستعمرين المتطرفين الذين يواصلون اعتداءاتهم وهجماتهم على المواطنين الفلسطينيين في عموم الضفة الغربية المحتلة.
الخارجية الفلسطينية: ننظر بخطورة بالغة لاستخدام المستعمرين للرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل
وقالت الخارجية فى بيان :" تنظر الوزارة بخطورة بالغة لاستخدام المستعمرين للرصاص الحي ضد المواطنين الفلسطينيين بهدف القتل وترى فيه تصعيداً خطيراً يتدحرج يومياً ويتسع في محاولة لكسر إرادة الصمود والبقاء لدى الفلسطيني وقطع علاقته بأرضه وحرمانه من التنقل بحرية بين محافظات الوطن، بهدف تسهيل جرائم مصادرة الأراضي والضم التدريجي المتواصلة للضفة الغربية المحتلة وتخصيصها كعمق استراتيجي للتوسع الاستيطاني الاستعماري".
الخارجية الفلسطينية: نحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه الجرائم وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع
وأضاف البيان:"تحمل الوزارة الحكومة الإسرائيلية برئاسة نتنياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجرائم المتواصلة وتداعياتها الخطيرة على ساحة الصراع، وترى أن استمرارها يعكس تدني وضعف ردود الفعل الدولية والأمريكية المعلنة بشأن الاستيطان وهجمات ميليشيات المستعمرين المسلحة، وتطالب بترجمة المواقف الدولية والأمريكية الرافضة للاستيطان واعتداءات عناصر الارهاب اليهودي إلى ضغوط حقيقية على الحكومة الإسرائيلية لاجبارها على لجم تلك الميليشيات وتفكيكها وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والأمنية عنها، كما تطالبها بإدراج كتائب المستعمرين المسلحة وقائدها بن غفير على قوائم الارهاب لديها.
وأكدت الوزارة مجدداً أن غياب المحاسبة وفرض العقوبات على تلك الميليشيات وقادتها وعناصرها ومن يقف خلفها يشجعها على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين، ويشجع امثال بن جفير وسموتريتش على التمادي في تعميق ظاهرة الاستيطان العنصري المسلح ونشر المزيد من قواعده في الضفة الغربية المحتلة كبرميل من البارود يقترب يوماً بعد يوم من الانفجار الكبير .