لسه خاطب.. والدة أدهم ضحية سمكري العباسية: الجاني كان بيكره الشباب
ADVERTISEMENT
بصوت حزين ودموع منهمرة روت والدة أدهم ضحية سمكري العباسية، تفاصيل مؤثرة عن ابنها الذي راح غدرا على يد الجاني الذي تربص له وأنهى حياته دون أي سبب طعنا بواسطة سكين.
والدة أدهم تروي اللحظات الأخيرة في حياته
وكشف والدة أدهم ضحية سمكري العباسية، لموقع "تحيا مصر"، وهي تصرخ وتنادي على ابنها "تعالى يا أدهم"، أن ابنها في يوم الواقعة كان يجلس في محلهم الذي ورثه عن والده وقد نزلت إليه الأم إلى بعدما أدت صلاة العشاء، فأخبرها في حدود الساعة الثامنة أنه سوف يصعد من أجل الاغتسال وتبديل ملابسه من أجل الخروج مع أصدقائه، وطلب منها أن يغلق المحل، فأخبرته أنه سوف تبقى هي به إلى أن يعود وبالفعل صعد لتبديل ملابسه ونزل إلى الشارع مرة أخرى ووقف مع أصدقائه على ناصية الشارع.
والدة ضحية سمكري العباسية تروي تفاصيل إنهاء حياته
وأضافت ، أنها بعد دقائق تفاجأت من سماع صرخات وكانت جارتها تجلس معها داخل المحل وسبقتها من أجل رؤية ماذا يحدث، وقبل أن تصل أخبروها أن ابنها أدهم قد قتل، مشيرة إلى أن الجاني شاهد المجني عليه يقف مع الشباب بالخارج وعندما مر عليه قال له "لماذا تنظر إلي" فأخبره المجني عليه أنه لا ينظر إليه، ثم صعد الجاني إلى أعلى وعاد وقام بجر المجني عليه من وسط أصدقائه وقام بدفعه على الأرض وانهال عليه بالطعنات في قلبه ورقبته، لينهض المجني عليه ويحاول الهروب من أمامه لكن الجاني لحقه وسدد له طعنة رابعة من الخلف، وأخذ يردد "قتلته وهقتل أي حد يقرب منه".
والدة ضحية سمكري العباسية: كان خاطب وملحقش يفرح
وأشارت والدة ضحية سمكري السيارات بالعباسية، أن ابنها لم يفعل له أي شيء ولا يختلط به ، لأن كل الشارع يتجنب هذا الشخص لأنه لا أحد يحبه في المنطقة بسبب أفعاله التي يقوم بها وتحريض شقيقه لها بأن ينهي حياة أي أحد يضايقه، مطالبة بالقصاص العادل لابنها الذي راح وعمره 18 سنة فقط وكان أول فرحة لها حيث تقدمت قبل أيام من أجل خطبة فتاة وكانت تنتظر زفافه.