حاطه بدماغه.. شهود العيان على إنهاء حياة شاب بالعباسية يروون تفاصيل مؤثرة
ADVERTISEMENT
روى شهود العيان بمنطقة العباسية التي خيم عليها الحزن، تفاصيل الواقعة التي كان بطلها شخص في العقد الخامس من العمر يعمل سمكري تجرد من معاني الرحمة والإنسانية حيث أقدم على إنهاء حياة شاب يدعى أدهم 18 سنة.
شهود العيان على واقعة مقتل الشاب أدهم يروون التفاصيل
وكشف شهود العيان لموقع "تحيا مصر"، أنه الشاب لم يفعل أي شيء للجاني، حيث كان يقف على الرصيف في المنطقة التي وقعت فيها الحادثة، وكان الجاني يمر من أمامه وسأله لماذا تنظر إلي فأخبر أنه لا ينظر إليه ولم يفعل له شيء ليقوم الجاني بالتعدي عليه قبل أن يتركه المجني عليه ويذهب ويلحقه الجاني ويسحبه من ملابسه ثم قام بتوجيه 3 طعنات له، ليحاول المجني عليه الهرب منه ولكنه لحقه وصمم أن ينهي حياته فقام بتوجيه طعنة رابعة له بعدما حاول إسقاطه على الأرض.
شهود العيان على مقتل أدهم: الجاني كان يضعه في رأسه
وأوضح شهود العيان، أن الجاني يضع المجني عليه في رأسه منذ وقت كبير حيث أن الجاني بالإضافة إلى بعض الأشخاص، وكلما يراه يحاول أن يفتعل المشاكل معه، ولكن الشاب أدهم بسبب تربيته وأخلاقه الحسنة كان يتركه ولا يهتم بما يحاول فعله، إلى أن جاء ذلك اليوم الذي أنهى فيه حياته، مشيرا إلى أن الجاني كان يهدد كل من حاول الاقتراب إلى المجني عليه أو مساعدته بعدما تلقى الطعنات بواسطة السلاح الأبيض الذي كان في يده.
شهود العيان على مقتل الشاب أدهم: الجاني أخلاقه سيئة
وأشار شهود العيان على مقتل الشاب أدهم، أن الجاني كانت أخلاقه سيئة وكان دائم الخلافات مع جميع الناس في المنطقة من الكبار والشباب حتى الصغار لم يتركهم في شأنهم حيث كان يتعدى بالضرب على الأطفال الذين لم يبلغوا 5 سنوات ويتهمهم أنهم ينظرون إليه، لدرجة أن الأسر منعت أبنائهم من الخروج إلى الشارع بسبب ما يقوم بفعله معهم ما الجيران من الكبار والصغار، كما أن أشقائه لا يحبونه ويتركونه ولا يتعاملون معه، مطالبين بضرورة القصاص وتوقيع عقوبة الإعدام على الجاني.