بقيت على الحديدة.. حسن من الجيزة: صاحبي باعني لمستريح
ADVERTISEMENT
استغاث حسن من منطقة العجوزة بمحافظة الجيزة، من التهديدات التي تعرض لها من قبل عصابة من "المستريحين"، قانت بالنصب عليه بمساعدة صديقه في نحو 6 مليون جنيه.
حسن من الجيزة يروي تفاصيل النصب عليه
وكشف حسن من محافظة القاهرة لموقع "تحيا مصر"، أنه تعرف على أحد الأشخاص في الفترة بين 2006 _2007 حينما كان يعمل في أحد الشركات، وأصبحوا أصدقاء وأصبح بينهم أعمال كثيرة، قبل أن يعرض عليه صديقه أن يقوم باستثمار أمواله مع أحد الأصدقاء ويعمل في منطقة الشيخ زايد، وعندما سأله إذا كان هذا الشخص أمين أكد له ذلك، وأخبره أنه لن يقوم بعمل شيء يضره وفي كل الأحوال فإنه سوف يأخذ ضمانات على الأموال التي سوف يعطيها لها من أجل الاستثمار.
حسن ضحية النصب بـ الجيزة يروي تفاصيل اختطافه
وأضاف حسن من الجيزة، بالفعل تقابل مع هذا الشخص وقام بتوقيع إيصالات أمانة مقابل الأموال التي يستثمرها، وبالفعل أعطاه أرباح في باية الأمر، وبعد فترة طلب منه هذا الشخص أن يستثمر بعض الأموال في أعمال أخرى، لكنه أخبره أنه يجب الحصول على رأس ماله في المشروع السابق، ومن هنا أخذ يماطل ويخبره تارة أن البضاعة لم تباع بعد، وتارة أخرى أنه يقوم بتجميع الأموال له من بعض الأشخاص، وبعدها اتفق معه أن يعطيه الأموال واتفقوا على أحد الأماكن التي سوف يلتقون فيها مقابل أن يرد له إيصالات الأمانة وبالفعل ذهب إلى المكان المتفق عليه، وعندما ذهب لم يجد هذه الناس وظل يتصل بهم هزو والشخص الذي ذهب معه وظلوا يماطلون إلى إلى أن وصلوا في ساعات متأخرة من الليل ليتفاجئ بعدد كبير من الناس يأتون نحوه بعضهم في سيارة وأخرين على دراجات نارية، وفي هذه الأثناء طلب من صديقه أن يأخذ الأوراق ويذهب بعيد، وبالفعل عندما وصلوا إليه لم يجد معهم أموال وحاولوا الاشتباك معه إلا أن الناس جعلته يغادر المكان.
حسن من الجيزة: مش هارف أعيش
وتابع ضحية النصب، أنه بعد أيام عمل في أحد المطاعم لكنه تفاجيء بمجموعه من الناس جاءوا على أنهم أفراد شرطة، وقاموا باختطافه في المكان الذي يعمل فيه المستريح، وعندما وصل تعدوا عليه بالضرب وجعلوه يوقع على إيصالات أمانة بالقوة، وعندما ذهب في اليوم التالي من أجل تحرير محضر بالواقعة، وبعدها تم القبض على مجموعة من الذين قاموا باختطافه ومن هنا بدأت التهديدات تأتي إليه باختطاف ابنته وقد ارسلوا له صورها لذلك اضطر إلى جعلهم يسافرون بلده خوفا عليهم، وأصبحت التهديدات تأتي إليه باستمرار في كل وقت وأصبح خائفا من وقوع أي مكروه له، مناشدا كل الجهات بحمايته بعدما خسر كل أمواله وأموال أقاربه التي تبلغ 6 مليون جنيه.