أحمد موسى يكشف تفاصيل خطيرة عن مخطط التنازل عن سيناء
ADVERTISEMENT
كشفت وثائق بريطانية مسربة أن هناك مخطط من أجل إقامة قطاع في سيناء، من خلال التنازل عن أجزاء أراضي عربية من بينها سيناء.
مضمون الوثائق البريطانية لإنشاء قطاع في سيناء
عرض الإعلامي أحمد موسى، خلال برنامج "على مسئوليتي" المذاع على فضائية صدى البلد، وثائق بريطانية تكشف عن مخطط للتنازل عن سيناء لإقامة منطقة دولية باسم قطاع غزة، وجاء في تلك الوثائق، أن الحكومة البريطانية درست خططا عدة شملت دمج جزء من سيناء وقطاع غزة وجزيرتي تيران وصنافير وجزء من الأردن من أجل إنشاء منطقة عازلة بين مصر وإسرائيل، في إطار تسوية الصراع بين "إسرائيل" والعرب وتأمين تدفق النفط من الشرق الأوسط إلى الغرب.
سبب طرح مشروع قطاع سيناء
وقد جاء في تلك الوثائق التي عرضها أم موسى، أن تلك المشروعات قد تم طرحها بعد فشل الحرب الثلاثية البريطانية، الفرنسية، "الإسرائيلي"، على مصر ردا على تأميم الزعيم الراحل جمال عبدالناصر لقناة السويس في 26 يوليو من عام 1956، وهو الأمر الذي عرف آنذاك بأزمة قناة السويس.
الوثائق البريطانية تكشف سبب تلكأ إسرائيل من الانسحاب من سيناء
كما جاء في تلك الوثائق التي عرضها أحمد موسى، أنه بعد الإنتهاء من الحرب الفاشلة في 11 نوفمبر عام 1956، تلكأت إسرائيل في الانسحاب من سيناء ولكنها اضطرت إلى مغادرتها بضغط دولي في مارس عام 1957، كما أن الوثائق تكشف أن الحكومة البريطانية، تلقت مشروعا باسم هطة سيناء اقترحتها "إليزابيث مونوريو" رئيسة قسم الشرق الأوسط في مؤسسة الإيكونوميست، وفي 13 ديسمبر من عام 1956 أي قبل الانسحاب من سيناء بحوالي 3 أشهر ، زكانت مونوريو في حينها تتمتع بصلاحية قوية في الشرق الأوسط وبسمعة كبيرة بعد تأليفها كتبا عدة عن المنطقة ومن أشهرهها كتاب "اللحظة البريطانية في الشرق الأوسط" الذي استعرض فيه محاولات بريطانيا في العام ما بين 1914 إلى 1956 ضمان الوصول إلى نفط المنطقة وإصلاح السياسات فيها والتوفيق بين العرب واليهود في فلسطين، فيما أن محور الخطة هو استغلال سيطرة إسرائيل على سيناء لإقناع مصر بالتنازل عن جزء منها لإقامة منطقة دولية باسم "قطاع سيناء".