«مصر الديمقراطية تنتخب».. انطلاق قطار الانتخابات الرئاسية بالخارج والتفاف حول الرئيس السيسي
ADVERTISEMENT
المصريون يرسلون للعالم برسائل عن الإرادة الحرة والديمقراطية
إدراك تحديات المرحلة عالميا وإقليميا يرجح كفة الرئيس السيسي
تأكيدات على إرادة المصريين في المشاركة بكثافة أمام الصناديق
وسط أجواء ديمقراطية وحرية وشفافية تامة، انطلق قطار الانتخابات الرئاسية في خارج البلاد، حيث بات المصريون في الخارج على موعد مع فصل جديد من صياغة التاريخ، والانتصار لقيم الديمقراطية والمشاركة الفعالة في الاستحقاقات الرئاسية.
يرصد موقع تحيا مصر المعطيات التاريخية التي تحيط بالأجواء الخاصة بالعملية الانتخابية التي بدأت خارج البلاد، قبل أن تفصلنا أياما قليلة عن بدء العرس الانتخابي في الداخل المصري، وسط التفاف شعبي جارف حول المرشح الرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب الإنجازات الكبرى.
العالم يشهد للدولة المصرية بالديمقراطية
بدأت الانتخابات الرئاسية خارج البلاد، حيث حالة من الابتهاج والترحاب من المؤسسات الخارجية المعنية بعقد الانتخابات في المقرات المخصصة لها، حيث إشادة بقدرة ومقدرة الدولة المصرية على مواصلة مسيرة الديمقراطية وتشجيع إجراء العملية الانتخابية بكامل أشكال ودلالات النزاهة والشفافية.
وقد سادت حالة من الإجماع لدى الخبراء والمراقبون على أن ضربة البداية للانتخابات الرئاسية خارج مصر اليوم الخميس، تمثل عهد جديد من الديمقراطية والشفافية واكتمال أواصر المشهد السياسي الناضج والراقي في البلاد، بفضل السياسات والأجواء التي كفلها الرئيس عبدالفتاح السيسي.
ويظل الشعب المصري حريصًا على المشاركة في الانتخابات، حيث يُعَدُّ التصويت فى انتخابات رئاسة جمهورية مصر العربية من أبرز مظاهر المشاركة السياسية للشعب المصرى، وفى كل انتخابات رئاسية تظهر صور جديدة للحضور والإقبال على صناديق الاقتراع.
حالة التفاف وإجماع شعبي حول الرئيس والقائد
يجمع الشعب المصري وفقا لكافة استطلاعات الرأي وقياسات الأحاديث الجماهيرية والشعبية، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، هو الرهان الأوثق والاختيار الأصح والأنسب للمرحلة الحالية التي تعج بالتحديات الإقليمية والعاملية في أعقاب حروب روسيا وأوكرانيا وغزة وإسرائيل.
يحقق الشعب المصري حالة التفاف كامل حول الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدين على أنه الأنسب والأجدر والأكثر كفاءة في تحقيق آمال وتطلعات الشعب المصري، وأنه صاحب خطط الإصلاح التي مكنت الدولة المصرية من الصمود أمام معركة كورونا الضارية، التي هزت بلاد العالم وأثرت على كبرى البلاد والاقتصادات العالمية، والصمود أمام التداعيات الهائلة للحرب الروسية الأوكرانية، ومؤخرا تأمين حدود البلاد واقتصادها وأمنها الداخلي والخارجي أمام تأثيرات الحرب في غزة.
يتذكر المصريون جيدا الفارق الهائل بين بلادهم قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعقب وجوده وقيامه بكل ماهو شديد الإخلاص والتفاني لصالح الدولة المصرية، حيث تفرد بتحقيق طفرات تاريخية في التنمية والبناء والعمران ومشروعات النقل الكبرى والعملاقة، والمصانع الخاصة بالإنتاج الزراعي والصناعي والتنشيط السياحي وافتتاح المتاحف الكبرى ومد خطوط المواصلات وتطوير العشوائيات، والنهوض بقدرات القوات المسلحة المصرية الباسلة ورجال الشرطة الأوفياء.
رسالة مصرية قوية للعالم في الانتخابات الرئاسية
باتت هناك حالة من اليقين التام، حول إرادة المصريين وقدرتهم على الحشد والنزول والتوافد على مقرات الاقتراع في الداخل والخارج من أجل إيصال رسالة قوية للعالم أجمع بأن أبناء الشعب المصري سواء بالداخل أو الخارج ، حريصون على المصالح العليا للوطن.
يدرك المصريون جيدا أهمية المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية في مصر والتي تعد أمرًا حيويًا وضروريًا في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، حيث يصبح مستقبل ومصير المصريون بين أيديهم، ورهن الاختيار والنزول بكثافة إلى صناديق الاقتراع.
وقد شهد تاريخ مصر الحديث تحولات سياسية هامة، وعلى الرغم من التحديات التي واجهها الشعب المصري، فإن هناك دلائل تشير إلى حرصه على الديمقراطية والمشاركة الإيجابية الفعالة في الانتخابات.
يُعتبر الشعب المصري من أكبر الشعوب في العالم العربي، وله تأثير كبير على المنطقة بأسرها، لذا فإنه يميل دوما إلى الرمز الذي يحقق له التنمية والرخاء، وليس أفضل من الرئيس عبدالفتاح السيسي في تحقيق ذلك.
التعبير عن الإرادة الشعبية خلال توقيت حساس
يعايش المصريون جيدا التوقيت الحرج حولهم في المنطقة بفعل الحروب والنزاعات، ويدركون أن الطرق الأكثر أمانا واستقرارا، تتعلق بالمشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية تعزز الشفافية والشرعية السياسية في مصر.
ووسط عواصف الاضطرابات والمشكلات في العالم والمنطقية العربية، سوف يتحصن المصريون بالمشاركة في الاقتراع، حيث يتمكنون من اختيار المرشح الذي يعتقدون أنه يمثل أفضل مصلحتهم ويملك القدرة على تنفيذ الخطط والبرامج التي تلبي احتياجاتهم، مما يعزز الشفافية والشرعية السياسية في عموم البلاد