عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

آخر تطورات حرب غزة| تمديد الهدنة فى غزة.. وسقوط قتلى وجرحى إسرائيليين فى هجوم القدس.. والإفراج عن عهد التميمي

غزة - ارشيفية
غزة - ارشيفية

وافقت إسرائيل وحركة حماس على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم إضافي، وذلك بعد انتهاء الهدنة الأساسية والتى تم التوصل إليها بوساطة مصرية وقطرية وأميركية تهدف وقف الحرب فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين. 
تحيا مصر

وزير الخارجية الأميركي يلتقى بنتنياهو

وفى آخر تطورات حرب غزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يجتمع حاليا مع مجلس الحرب الإسرائيلي برئاسة نتنياهو.

وقال مسؤول فلسطيني إن بلينكن، الذي يقوم بزيارته الثالثة للمنطقة منذ هجوم "حماس" في7 أكتوبر على إسرائيل، من المتوقع أن يزور الضفة الغربية المحتلة حيث من المرجح أن يلتقي بالرئيس الفلسطيني محمودعباس.

هذا وأفادت و سائل إعلام عبرية، اليوم الخميس، بمقتل 3 إسرائيليين وإصابة 7 آخرين فى هجوم شمل تفجير عبوة ناسفة وإطلاق نار فى موقعين بمستوطنة راموت فى القدس، وتأتي هذه العملية مع إعلان هدنة مؤقتة بين إسرائيل وحركة حماس فى قطاع غزة تهدف وقف الأعمال العسكرية فى غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين الجانبين. 

سقوط قتلى وجرحى فى هجوم القدس

وفى التفاصيل، ذكرت صحيفة  " جيورزاليم بوست" العبرية :"مقتل منفذي الهجوم برصاص الشرطة.. وأصيب ستة آخرون في هجوم إطلاق نار عند مدخل القدس صباح الخميس، بحسب خدمات الطوارئ".

وأضافت الصحيفة العبرية:" وأسفر الهجوم عن مقتل امرأة تبلغ من العمر 24 عاما ورجل يبلغ من العمر 73 عاما، بينما أصيب آخر في حالة حرجة، وأصيب ثلاثة آخرون بجروح خطيرة، وثلاثة آخرون في حالة خفيفة إلى متوسطة".

ووفق للشرطة الإسرائيلية:" وصل الشخصان من القدس الشرقية يحملان بندقية M16 ومسدس بالقرب من مدخل القدس صباح الخميس وبدأ إطلاق النار على المدنيين في محطة حافلات قريبة. وقُتل منفذي الهجوم برصاص قوات الأمن ومدني كان متواجداً في مكان الحادث".

ووفق الصحيفة فتم التعرف على منفذي الهجوم وهما مراد وإبراهيم نمر، وهما شقيقان من صور باهر في القدس الشرقية والمنتمين لحركة حماس . وسجن مراد في إسرائيل من 2010 إلى 2020  وسجن إبراهيم عام 2014.

وقبل أسبوعين، قُتل جندي من الجيش الإسرائيلي بالرصاص وأصيب خمسة إسرائيليين آخرين على يد فلسطيني عند نقطة تفتيش أمنية على طريق بيت لحم الالتفافي جنوب القدس.

هذا، ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي (المتطرف) إيتمار بن جفير المدنيين إلى حمل سلاحهم . وذكرت صحيفة  Times of Israel العبرية:" لدى وصول بن جفير إلى مكان الهجوم الذي وقع في القدس هذا الصباح، قال وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير إنه يتعين على إسرائيل الرد على (الإرهاب) بالضغط العسكري".

وأفادت الصحيفة العبرية عن بن جفير قوله"هذا النوع من الحوادث يثبت مرة أخرى ألا نظهر ضعفنا ، ولا يتعين علينا التحدث إلى حماس فقط من خلال النوايا، فقط من خلال الحرب".
 

تمديد الهدنة بين حماس وإسرائيل ليوم واحد

وأعلن المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، عن توصل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلنت حركة حماس، الخميس، تمديد الهدنة مع إسرائيل يوما إضافيا، ليصبح بذلك عدد أيام الهدنة المستمرة منذ يوم الجمعة 7 أيام.

وقالت الحركة في بيان لها: "تم الاتفاق على تمديد الهدنة ليوم سابع وهو اليوم الخميس".

وفي السياق ذاته ، أعلن الجيش الإسرائيلي صباح الخميس، أنّ العمل بهذه التهدئة سيستمرّ في ظلّ مواصلة الوسطاء جهودهم لتمديدها وفق الإطار المنصوص عليه.

وقال الجيش في بيان إنّ "الهدنة العملياتية ستستمر في ظلّ جهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح الرهائن وفقاً للشروط المتّفق عليها مسبقاً بين الطرفين".

ومن ناحية أخرى، غادر مطار الملك خالد الدولي بالرياض اليوم، الطائرة الإغاثية السعودية الـ 24 متجهة إلى مطار العريش الدولي في مصر والتي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة.

وشملت المساعدات مواد غذائية، وطبية تزن 31 طناً، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

الإفراج عن عهد التميمي

ومن ناحية أخري، أفرجت إسرائيل عن الناشطة الفلسطينية عهد التميمي بين 30 سجينا أطلقت سراحهم في وقت مبكر من يوم الخميس في إطار الهدنة المؤقتة في غزة مع مقاتلي حركة حماس.

وألقت القوات الإسرائيلية في وقت سابق من هذا الشهر القبض على التميمي التي تعد في الضفة الغربية المحتلة بطلة منذ أن كانت فتاة، للاشتباه في تحريضها على العنف. ونفت والدتها هذا الادعاء وقالت إنه يستند إلى منشور مزيف على وسائل التواصل الاجتماعي.

تابع موقع تحيا مصر علي