«وداعاً لأمراض الشتاء وأهلا بجماله».. 7 نصائح للتعامل مع أمراض الشتاء وكسر إكتئاب شهر«السقيع»
ADVERTISEMENT
تمثل الأجواء الشتوية وسقوط الأمطار ظاهرة مميزة لدي عدد كبير من البشر، ويفضل معظم سكان الكوكب فصل الشتاء ومايسبقه من الخريف عن الصيف والربيع طبقا لأخر إحصائية نشرها المركز العالمي للأرصاد الجوية، ولاشك ان مختلف الأعمار يميلون دائما للأجواء الشتوية المميزة، لكنها في نفس الوقت يعد الشتاء هو أحد أكثر الفصول التي يتعرض فيها الإنسان للأمراض التي تتعلق بالغلاف الخارجي وحالات البرد والإنفلونزا والفيروسات، وفي هذا الإطار يستعرض جيل الغد 7 طرق للتعامل مع فصل الشتاء وأمراضه مع التمسك بالعادات المميزة داخل الفصل الأوروبي.
أبرز أمراض فصل الشتاء
الربو والسعال
لايمكن الحديث عن فصل الشتاء دون النظر لمرض الربو والبرد كأحد أكثر الأمراض إصابة للإنسان خلال فصل الشتاء والتي يحدث غالبا بسبب التهاب في مجرى الهواء الرئة، مما يؤدى إلى أعراض مثل السعال والعطس وما إلى ذلك أيضا والذي يكثر بشكل أكبر مع انخفاض درجات الحرارة وعمد ارتداء الشخص لملابس قطنية قادرة على حفظ درجة حرارة الجسم، وينقسم الربو لشقيين وهما الربو التحسسى وغير التحسسى، ويحدث الربو التحسسي والذي من مسماه يحدث بسبب الغبار والدخان وحبوب اللقاح المتناثرة في الهواء ويختلف عن السبب غير التحسسي والذي يحدث بسبب الطقس.
آلام المفاصل والتهاب الحلق
دائما ما يشعر الإنسان خلال فصل الشتاء بحالة من الجفاف والألم والشعور غير المنتظم في الحلق وهو ما يطلق عليه مرض التهاب فى الحلق، وهو نوع من الحساسية الشائعة التي تحدث فى الشتاء وتكثر بين الأطفال من الفئات العمرية المختلفة وأيضا يعد من أهم أسباب حدوثه هو البرودة والطقس، ويلعب عدم الحفاظ على درجة حرارة الجسم خلال فصل الشتاء على ظهور آلام المفاصل والتي تحدث نتيجة تدفق مزيد من الدم يجري تداولها على القلب ويمكن معالجته من خلال أخد عناية إضافية خلال فصل الشتاء.
طرق الوقاية والتعامل مع أمراض الشتاء
كشف الدكتور أحمد خليفة، أخصائي الأنف والأذن والحنجرة والتغذية العلاجية، عن طرق الوقاية من أمراض فصل الشتاء لـ «جيل الغد» من خلال الحفاظ على مجموعة من الخطوات والعادات التي يجيب فعلها يوميا خلال فصل الشتاء لاسيما كبار السن والأطفال حتى يمكن تفادي أمراض الإنفلونزا والربو والحساسية التي يعاني منها الأطفال على وجه التحديد.
غسل اليدين وشرب المياه
تنخفض الرطوبة خلال فصل الشتاء لذلك يصاب الجسم بالجفاف بسرعة كبيرة لذا من الأفضل الاحتفاظ بزجاجة من الماء دائمًا في متناول الأيدي حتى يمكن أخذ رشفة من وقت لآخر بجانب غسل يديك بانتظام لاسيما في ظل تواجد فيروس كورونا الذي مازال يهدد العالم حتى لو بدرجة خفيفة، وبالنسبةة للأطفال من الأفضل أن نستمر في تذكيرهم بغسل أيديهم قبل وبعد أي وجبة، وكلما استخدموا المرحاض للوقاية من احتمالية الإصابة بأي نوع من الفيروسات.
ارتداء الأطفال الملابس الدافئة وبناء المناعة
لا يستطيع الطفل التعبير عن حاجته لملابس قطنية او ثقيلة لكن دور الأمهات يمكن إجبار الأطفال على ارتداء ملابس دافئة تحافظ على درجة حرارة الجسم سليمة، وفي هذة الحالة يمكن الاعتماد على قبعات وجوارب وسترات صوفية خفيفة ضرورية لأنها تحافظ على دفء الجسم بخلاف تلك البلوفرات، بجانب الحفاظ بشكل أساسي على ارتفاع معدلات المناعة لدى الكبار بشكل عام والأطفال والصغار بشكل خاص من منح الاطفال الكثير من الفواكه والخضراوات الموسمية مع ضرورة التأكد من إتزان نظامهم الغذائي من منتجات الألبان والحبوب والبقول والبروتينات.
النشاط واستخدام مرطبات البشرة
يختلف الكبار عن الصغار في طبيعة الجلد لكنهم يتفقوا في حاجة كلاهما للمرطبات وإن كان الأطفال أشد حاجة بدرجة أكبر من البالغين وذلك لأنه عادة ما يزيل الهواء البارد والجاف الرطوبة من الجلد لأن جلود الرضع والأطفال الصغار تميل إلى أن تكون حساسة للغاية، فمن المستحسن وضع بعض المرطبات الخفيفة من وقت لآخر، مع المحافظة على استمرار حركتهم وعدم تقييد الأطفال بداخل الفصول الدراسية عبر الإنترنت أو استخدام وقت طويل جدًا أمام الشاشات لما لهم من تأثير سلبي على نموهم العقلي والجسدي لذلك من الأفضل دائمًا إخراجهم في الحديقة أو في منطقة مفتوحة والسماح لهم باللعب، وهذا يشكل على احساس الصغار والكبار بالانتعاش مع ضرورة الحفاظ على الملابس الثقيلة ودرجة حرارة الجسم.
الاحتفاظ بالأدوية بشكل مستمر
وأختتم الدكتور أحمد خليفة نصائحه في التعامل مع أمراض الشتاء للكبار بشكل عام وللصغار بشكل خاص بضرورة الاحتفاظ ببعض بعض الأدوية في متناول اليد، لاسيما إن كانت الأم تحمل طفلها نظرًا لأن الرضع والأطفال الصغار يمكن أن يمرضوا في أي وقت وبالتالي يجب توافرأدوية الحمى والبرد والسعال داخل وخارج المنزل.