متى تنتهي الحرب فى غزة؟.. رئيس حركة حماس يجيب على السؤال الصعب
ADVERTISEMENT
كشف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس آخر تطورات اتفاق الهدنة مع الجانب الإسرائيلي، ويأتي هذا فيما تواصل الحرب على القطاع المحاصر لليوم الـ 46 على التوالي، والتى أسفر عنها مقتل وإصابة الآلاف الأشخاص.
تحيا مصر
رئيس حركة حماس: نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة مع إسرائيل
وفى التفاصيل، قال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في بيان إن الحركة "تقترب من التوصل لاتفاق الهدنة" مع إسرائيل.
وأضاف القيادي فى حركة حماس: "سلمت الحركة ردها للإخوة في قطر والوسطاء، ونحن نقترب من التوصل لاتفاق الهدنة"، في إشارة إلى الحرب التي اندلعت بين الجيش الإسرائيلي وحماس منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأمس قالت الحكومة الإسرائيلية أنها أعطت الضوء الأخضر لإتمام صفقة تبادل محتجزين مع حماس، لكن مسؤولا في حماس طلب عدم الكشف عن اسمه نفى لوكالة "أنباء العالم العربي" فيما بعد إحراز تقدم، إلا أن الساعات الأخيرة شهدت تطورا في المفاوضات ربما يؤدي للإعلان عن تفاصيل الصفقة اليوم أو غدا.
وفى وقت سابق من هذا الأسبوع، نفت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي أدريان واتسون التواصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس أو وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.
وقالت المتحدثة بأسم مجلس الامن القومي الأميركي فى تغريدة لها عبر منصة "إكس" (تويتر سابقاً) إننا:" نواصل العمل الجاد للتوصل الى اتفاق بين إسرائيل وحماس".
إطلاق سراح 50 رهينة مقابل هدنة مؤقتة
والأسبوع الماضي، كشف مسؤول مطلع على المفاوضات لوكالة رويترز للأنباء إن وسطاء قطريين يعملون على التوصل إلى اتفاق بين حماس وإسرائيل، يتضمن إطلاق سراح نحو 50 رهينة مدنيا من غزة مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ثلاثة أيام.
وقال المسؤول آنذاك إن:" الصفقة قيد المناقشة والتي تم تنسيقها مع الولايات المتحدة ، ستشهد أيضًا إطلاق إسرائيل سراح بعض النساء والأطفال الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية وزيادة كمية المساعدات الإنسانية المسموح بها إلى غزة".
وأضاف المسؤول أن:" حماس وافقت على الخطوط العريضة لهذا الاتفاق، لكن إسرائيل لم تفعل ذلك وما زالت تتفاوض بشأن التفاصيل".
وسبق أن كشفت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى لم يكشف عن هويته أن “الخطوط العامة للصفقة تدعو إلى الاتفاق المبدئي على إطلاق سراح النساء والأطفال الإسرائيليين في مجموعات، بالتزامن مع إطلاق سراح النساء والشباب الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية.
وقال المسؤول الإسرائيلي آنذاك إن وقفا مؤقتا لإطلاق النار ربما لمدة خمسة أيام سيصاحب تبادل الرهائن والأسرى. ومن شأن هذه الهدنة أن تسمح بالسفر الآمن للأسرى الإسرائيليين.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أن: “ذلك يمكن أن يسمح أيضًا بتقديم المزيد من المساعدات الدولية للمدنيين الفلسطينيين في غزة ويجب أن يخفف من الأزمة الإنسانية في القطاع".
250 أسير فى قبضة حماس
وقال المسؤول الإسرائيلي رفيع المستوى إن ما مجموعه 240 إلى 250 رهينة محتجزون. معظمهم مواطنون إسرائيليون، بما في ذلك بعض مزدوجي الجنسية الذين هم أيضًا مواطنون من الولايات المتحدة وألمانيا ودول أخرى. وقال المسؤول إن نحو 35 من الأجانب غير الإسرائيليين، معظمهم من التايلانديين الذين يعملون في إسرائيل.