سلوى عثمان اشترطت فى كتب كتابها متخلفش عشان الفن.. ودور الأم عوضها

سلوى عثمان .. تألقت في الفترة الأخيرة سلوى عثمان وعلى الرغم من أداء الذي لا يختلف عليه اثنين إلا أن لم يحالفها الحظ ولم تحصل على البطولة المطلقة نهائيًا، كما أن القدر لم يشأ أن تشعر بمعنى الأمومة، ولكن استطاعت سلوى عثمان أن تقتنص فرصة تمثيلها وأن تبدع في دور الأم لتعوض فقدها للأمومة.

تحيا مصر

سلوى عثمان حرمها القدر من الأمومة وعوضتها في الفن

ومن جانبها، بسبب حب سلوى عثمان للفن رفضت أن تنجب واشترطت في عقد قرانها أنها ستكمل عملها في التمثيل بعد الزواج، وكانت ترى أن الأمومة ليست بالأمر السهل ولذلك قررت أن تنتبه للفن وأخرت فكرة الإنجاب إلى أن تأخر الوقت، ولكن على الرغم من أن القدر حرمها من لذة الأمومة، إلا أن سلوى عثمان عوضت هذا من خلال تقديمها أدوار الأم لتستشعر بمعنى الأمومة.

قدمت سلوى عثمان دور الأم للعديد من النجوم ولكن أكثرهم تعاونًا كان محمد رمضان، التي أشارت سلوى عثمان من خلال تصريحات تليفزيونية سابقة عن علاقتها الوطيدة به وعلى المستوى الشخصي أيضًا، من خلال آخر لقاء جمع بين سبوى عثمان ووالدها الراحل عثمان محمد علي، في برنامج واحد من الناس مع الإعلامي عمرو الليثي.

والتي كشفت فيه سلوى عثمان عن حبها لـ محمد رمضان وأن في الحقيقة إنسان عظيم عكس ما أغلب الناس تظنه، وتحب العمل معه ومع المخرج محمد سامي، حيث تكلل أدوارها مع محمد رمضان بالنجاح وقد قدمت معه العددي من المسلسلات الدرامية.

بعد أول ظهور إعلامي لها عقب وفاة والدها.. سلوى عثمان تتصدر التريند

سلوى عثمان عن والدها الراحل: وشه كأنه عنده 30 سنة وماتعذبش روحه طلعت بسهولة

دور الأم من وجهة نظر سلوى عثمان

وعلى صعيد آخر، ترى سلوى عثمان أن تقديم دور الأم بشكل متكرر  في غاية الصعوبة، حيث أن الفنانة التي تكرر نفس شخصيتها للجمهور من الممكن أن يشعر بالملل، وهنا يأتي دور الفنانة في كيفية تقديم جور تم تقديمه عدة مرات بشكل لا ينفر منه الجمهور أو يقارنه بدور سابق لها.

أبرز تصريحات سلوى عثمان عن والدها عثمان محمد علي

والجدير بالذكر، حلت سلوى عثمان ضيفة على برنامج الستات مايعرفوش يكدبوا، مع الإعلاميتين منى عبدالغني وإيمان عز الدين، وكان هذا هو أول ظهور لـ سلوى عثمان بعد وفاة عثمان محمد علي، وكانت أبرز تصريحات سلوى عثمان عن والدها عثمان محمد علي:

• عملنا عزاء في إسكندرية، عشان زوجته والطلبة بتوعه هناك.
• والدي كان أستاذ لغة عربية، وسجل القرآن الكريم كاملًا بصوته، للأجانب بدون أجر وده يعتبر بمثابة صدقة جارية له.
• والدي كان عنده قدر من الالتزام نحو عمله دفعه للذهاب للتدريس في الأكاديمية عشان طلابه، حتى في لحظات تعبه.