عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الصحة الفلسطينية: العالقون في مستشفى الشفاء بدون ماء أو كهرباء أو غذاء

تحيا مصر

كشفت وزارة الصحة الفلسطينية عن آخر تطورات الأوضاع داخل مستشفى الشفاء الطبي الذي تعرض خلال الأيام الماضية لحصار من قبل القوات الإسرائيلية بعد اقتحامه وزعم أن المجمع الطبي به أسرى وتستخدمه حركة حماس فى عملياتها العسكرية ضد إسرائيل. 
تحيا مصر

الصحة الفلسطينية: فقدنا التواصل بين جميع المستشفيات في غزة

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية أن:" العالقون بمجمع الشفاء دون ماء أو كهرباء أو غذاء"، مضيفة أنها:" فقدت التواصل بين جميع المستشفيات في غزة".

وأمس أعلنت منظمة الصحة العالمية، إجلاء جميع الأطفال الخدج من مستشفى الشفاء بغزة وعددهم 31 طفلاً، وذلك بعد قيام الجيش الإسرائيلي باقتحام المستشفى ومطالبة باخلاء المجمع الطبي.

وكان الأمين العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس أكد عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) أن:" المستشفى لم تعد قادراً على العمل. لا ماء ولا طعام ولا كهرباء ولا وقود، والإمدادات الطبية استفدت" .

وأضاف: “نظرا الى هذا الوضع المؤسف وحال الكثير من المرضى، بمن فيهم الأطفال، طلب موظفو الرعاية الصحية المساعدة في إجلاء المرضى الذين لم يعد بإمكانهم تلقي الرعاية الحيوية في الموقع”.

وأوضح :" نحن نعمل مع شركائنا لتنفيذ خطة الإجلاء.. وسنواصل فى  مطالبة حماية المدنيين فالوضع الحالى لا يصدق وغير مبرر.. أوقفوا اطلاق النار الآن".

الصحة العالمية: غالبية المرضى الذين ما زالوا في المستشفى يعانون كسوراً معقدة 

وذكرت منظمة الصحة العالمية، أن الغالبية العظمى من المرضى الذين ما زالوا في المستشفى يعانون كسوراً معقدة وبتراً لأطراف وحروقاً وصدمات في الصدر والبطن، لافتا الى أن 29 مريضاً يعانون إصابات خطرة في العمود الفقري ولا يستطيعون الحركة بلا مساعدة طبية. كما يعاني مصابون كثر التهابات حادة بسبب نقص المضادات الحيوية وسوء ظروف النظافة.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن بعثات عدة ستنظم في الأيام المقبلة لإجلاء المرضى المتبقين على نحو عاجل إلى مستشفى ناصر والمستشفى الأوروبي في غزة، رغم أن هاتين المؤسستين الطبيتين تعملان أصلاً بما يفوق طاقتهما. 

مستشفى الشفاء ملجأ للنازحين 

ومستشفى دار الشفاء هو مجمع طبي في شمال غزة يقع على بعد حوالي 500 متر من الساحل وطريق رئيسي بين الشمال والجنوب، ويتكون من مجموعة من المباني المكونة من ستة طوابق وتتراوح عدد الأسرة بين 600 إلى 900 سرير وآلاف الموظفين، كان هذا المستشفى بمثابة الدعامة الأساسية لتوفير الرعاية الصحية محليًا، مع مجموعة من الخدمات التي لا يستطيع تقديمها سوى عدد قليل من المستشفيات الأخرى في غزة. ومنذ بداية الحرب في غزة، أصبح ملجأً للنازحين بسبب القتال والقصف الإسرائيلي المستمر على القطاع.

تابع موقع تحيا مصر علي