تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية..
وزير الصحة يطمئن على الطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل» بمعهد ناصر ويجتمع مع الفريق الطبي المعالج
ADVERTISEMENT
توجه الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، اليوم الجمعة، إلى مستشفى معهد ناصر للبحوث والعلاج، للاطمئنان على حالة الطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل» الذي نقل من غزة إلى معبر رفح لاستكمال العلاج في مصر، بمستشفى معهد ناصر، تنفيذا لتوجيهات الرئيس الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وزير الصحة يتابع الحالة الصحية للطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل»
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أصر على الاطمئنان بنفسه على الحالة الصحية للطفل «عبدالله كحيل» في محاولة لرفع الروح المعنوية للطفل، مشيرا إلى أن الوزير يتابع الحالة الصحية للطفل، لحظة بلحظة، منذ صدور تكليفات الرئيس بنقله من قطاع غزة عبر معبر رفح إلى القاهرة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير اجتمع مع الفريق الطبي المعالج للطفل، واستمع إلى شرح مفصل عن حالته، موجها بتوفير كافة سبل الرعاية الصحية للطفل، وموافاته بخطة العلاج اليومية، كما اطمأن الوزير على توافر كافة الأجهزة والمستلزمات التي من شأنها المساهمة في نجاح خطة العلاج.
الصحة: الطفل الفلسطيني «عبدالله الكحيل» يعاني من تفتت في عظمة الفخذ الأيسر وفقدان للعظام والأنسجة المحيطة
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الطفل يعاني من تفتت في عظمة الفخذ الأيسر وفقدان للعظام والأنسجة المحيطة ويعاني من بتر بأطراف أصابع اليد اليسرى، وانفجار في الطحال، ووفقا لخطة العلاج التي يشرف عليها مجموعة من أكبر وأمهر الاستشاريين المتخصصين في مجال العظام والتجميل، تتضمن تثبيت الكسر جراحيا، وعمل رقعة جلدية لتغطية عظام الفخذ، ومن المقرر أن يخضع الطفل لعدة عمليات جراحية دقيقة.
ومن جانبها، توجهت صابرين، والدة الطفل عبدالله الكحيل، بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على استجابته لاستغاثة ابنها، معربة عن امتنانها لاهتمام الوزير والفريق الطبي المعالج بحالة ابنها.
رافق وزير الصحة والسكان، خلال الزيارة، الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمود سعيد، مدير معهد ناصر للبحوث والعلاج.
الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل يوجه استغاثة للرئيس السيسي لاستكمال علاجه في القاهرة
يذكر أن الطفل الفلسطيني عبدالله الكحيل، قد وجه استغاثة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، مطالبا باستكمال علاجه في القاهرة من الإصابات الخطيرة التي أصيب بها جراء الحرب في غزة، حيث استجاب فخامة الرئيس لاستغاثته، ووجه بسرعة نقله إلى القاهرة وعلاجه في معهد ناصر.