الزوجة المكافحة رزق.. أم عبده تكشف سر نجاحها بصناعة الطعام وافتتاح مطعم
ADVERTISEMENT
ظلت السيدة أم عبده تساعد زوجها إلى أن تمكنا من افتتاح مطعم خاص بهما لتصبح بذلك مثال يحتذى به في التضحية ومساندة الزوج والوقوف إلى جانبه، حيث أنها ظلت تساعده منذ 20 عاما حتى تمكنا من تكبير مشروع الطعام الخاص بهما وافتتاح مطعمهما الخاص الذي جعله في غنى عن العمل في الخارج.
أم عبده تكشف بداية مشروع الطعام قبل افتتاح مطعم
كشفت أم عبده لموقع "تحيا مصر" أنها بدأت العمل مع زوجها قبل افتتاح الـ مطعم في بيع الطعام من سندوتشات وكريب وكبده من حوالي 26 سنة، وكانت البداية لها عندما بدأت مع والدتها على عربية صغيرة لبيع الكبدة التي تميزت بها العربية بالرغم من أنهم كانوا يبيعون أصناف أخرى مثل البرجر والكفتة، قبل أن يكبر المشروع ويصبح له اسم كبير ويتم افتتاح المطعم الخاص بها وبزوجها منذ 4 سنوات ماضية.
أم عبده: زوجي ترك العمل في الخارج من أجل التفرغ لـ المطعم
وأوضحت أم عبده أن زوجها ترك العمل في المطاعم من أجل الاهتمام بالمشروع وتكبيره من أجل أن يكون سند لهم ولأبنائه ويغنيهما عن العمل في الأماكن بالخارج، حيث يذهب أبنائهم في وقت فراغهم من أجل مساعدتهم في العمل داخل المطعم الخاص بهم، مشيرة إلى أنهم يبدأوون العمل في المطعم من الساعة الخامسة مساء إلى الساعة الرابعة ونصف صباحا، حيث تترك زوجها وتذهب من أجل تحضير الطعام قبل النوم وإعادة استئناف يوم العمل الجديد.
أم عبده تكشف سر رخص أسعارهم
وأكدت أم عبده أنهم مازالوا يحافظون على الأسعار القديمة من أجل أن يكرمهم الله ويبارك لهم في رزقهم، حيث أنها تعمل منذ أن كان سعر سنداوتش الكبدة جنيه وربع، إلى أن وصل سعره 10 جنيهات في الوقت الحالي ولكنه يعتبر سعر رخيص بالمقارنة بالأسعار الأخرى لـ سعره في الخارج، مشيرة إلى أنها لا تبخل على الناس بسر المهنة لكنهم في النهاية يعودون إليها ويخبرونها أن الطعم ليس مثل طعم ما تقوم هي بصنعه، ويعتمدون في صناعة طعامهم على النظافة بصورة كبيرة وهو ما يجذب الزبائن إليهم، كما أنهم يختارون منتجهم بعناية كبيرة ولا يضعون على اللحوم سوى الأشياء الأساسية الخاصة بالتتبيلة دون أن يخشوا فيه من خلال وضع منتجات أخرى.