يوسف الحسيني: التيار الناصري يوئد مرشح رئاسي معارض مثل فريد زهران.. ويتساءل: أين تداول السلطة في الأحزاب التي تصف نفسها بالديمقراطية
ADVERTISEMENT
تساءل الإعلامي يوسف الحسيني، عن تداول السلطة في الأحزاب التي تصف نفسها بأنها ديمقراطية؟.
وقال "الحسيني"، خلال تقديم برنامج "التاسعة"، المذاع على القناة المصرية الأولى: "أين الشباب داخل تلك الأحزاب، التي لا يقل عمر قيداتها عن 55 عامًا، مثل حمدين صباحي، وسمير عليس، وعبد الجليل مصطفى، وعلاء الخيام وفاطمة خفاجي ومصطفى كمال السيد"، مضيفًا: "الحالات اللي زي كده يجب ان تكتفي بكونها منظرين، وتترك الفرصة للشباب التي لم تعد شبابًا أصلا.
أين تداول السلطة؟
وأضاف: الأحزاب التي تصف نفسها بأنها ديمقراطية ليس بها تداول للسلطة، وحتى لو قولنا أنهم ليسوا رؤساء أحزاب، فهم المسيطرين عليها، متابعًا:" هل احنا بنعمل تأميم للسياسية.. لو مش معايا يبقا تنهاء السياسة في مصر والأحزاب أيضًا".
وأردف: "في الآخر لما آجي ألف، ألف على راجل مثل فريد زهران، واللي يعتبر حزبه أول أحزب يعبر عن تطور للأفكار الاشتراكية في مصر، ونقل التطور السياسي لتلك الأفكار التي حدثت في أوروبا إلى مصر، في سابقة بصراحة".
المعارضة في خطر
وأردف الإعلامي يوسف الحسيني: هل منطقي أهاجم مرشح رئاسي علشان المرشح بتاعي مكملش؟.. رغم أنه من نفس مربع المعارضة؟.. أين المنطق في هذا المشهد؟".
وقال: أنا أعول جدا على الأستاذ مدحت الزاهد والأستاذ حمدين صباحي، وأطالبهم أن يتعاملوا مع الموقف بخبرة السنين، لأن السياسة لا تسير بهذا الشكل.. لأنه ليس فريد زهران الذي يهاجم ويشوه ويضرب له كرسي في الكلوب.. اقعدوا مع بعض واتفقوا على دعم فريد".
المعارضة تقتل مشهد سياسي بازغ
وأكد أن ما يحدث أكبر غلط يضرب العمل السياسي والحزبي المصري "المعارض" في مقتل دام.. وهذه ضربة تعمل نزيف حد الموت، متابعًا: "أنتم تقتلون مشهد سياسي بازغ.. ما حدث في الحوار الوطني أنت تقتلوه، ودخول مرشح معارض في السابق الرئاسي أنتم توئدوه".
وأردف: "هذا المشهد غير موجود في أي دولة في العالم.. هل يوجد معارضة تشرح في نفسها وتهاجم حلفائها؟.. هذا وضع مأساوي، وأرى أنه كان متوقع جدا من اللحظة التي رأيت فيها عدم توافق على مرشح واحد داخل التيار المدني، وهذه مصيبة".