يوسف الحسيني: الحركة المدنية ليس معها صك الغفران.. والناصريون يسعون لتشويه فريد زهران
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي يوسف الحسيني، إن تكتل الحركة المدنية يضم 50 شخصية عامة، مشيرًا إلى أن التكتل يجب أن يكون متوافق على وجهات نظر ورؤية محددة، وهو الذي كان يجب أن يحصل في الانتخابات الرئاسية، او في انتخابات مجلس النواب أو مجلس الشيوخ المقبلة، وهذه طبيعة أي تحالف أو تكتل.
انقسامات بتكتل الحركة المدنية
وأضاف "الحسيني"، خلال تقديمه برنامج التاسعة على القناة المصرية الأولى، أنه لا يجب أن أكون بداخل التحالف وأخالف التوجه الذي يقوم عليه التحالف، وأن أصدر بيانًا منفردًا بخصوص الانتخابات الرئاسية يضم 9 أحزاب و6 من الشخصيات العامة، ويعلنون رفض دعم فريد زهران.
وقال الإعلامي يوسف الحسيني، أن الحركة المدنية عقدت عدة اجتماعات، لاختيار مرشح لها، إما فريد زهران أو أحمد الطنطاوي، متابعا: لكن الحركة المدنية بعدها أخذت قرارًا أنه لا يجب أن تدعم كل أحزاب التكتل فريد زهران، وهذا شيء غريب.
محاولات تشويه فريد زهران
وأردف: "الحركة إما أن تكون تحالف أو غير تحالف، وبالتالي تعلن أنها ليست موجودة، وعمليا أننا لم نعد قادرين على الدفع بمرشح رئاسي واحد".
وأوضح الإعلامي يوسف الحسيني، أن فريد زهران أصبح مرشحًا رسميًا في الانتخابات الرئاسية 2024، في حين أحمد الطنطاوي ليس في السابق الرئاسي،فهل من المعقول أن يكون هناك انقسامًا داخل الحركة المدنية حول دعم فريد زهران ورفض دعمه من قبل بعض الأحزاب والشخصيات العامة.
وأشار يوسف الحسيني، أن تاريخ فريد زهران السياسي أكثر من رائع، وشديد النظافة والنزاهة، متابعاً: "هل معقول إنه علشان مفيش طنطاوي إننا نشوه في فريد زهران او نسحب منه صك البركة؟.. وهل الحركة المدنية معها صكوك غفران؟.
خلاف الناصريين والتيار الليبرالي
واستطرد قائلا: "هناك 44 شخصية عامة لم توقع على البيان الصادر الذي يرفض دعم فريد زهران، ومعروف من قام بتسريب الخطاب، وهو "علاء الخيام"".
وتابع: "هذا ليس المشهد الأول للتفتت داخل الحركة المدنية.. والدليل على ذلك هشام قاسم الذي محبوس الآن بسبب سبه لكمال أبو عيطة.. وكان يقدر الناصريين أن يدفعوا بضغط نفسي على أبو عيطة للتنازل عن الدعوى المقامة ضد هشام قاسم".