عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«تشويه متعمد لفريد زهران».. أحدث أزمات التيار الناصري لإرباك المشهد السياسي

تحيا مصر

حبس هشام قاسم وتفتيت التيار الليبرالي يعقبه حالة هجوم ناصري على زهران 

استياء باقي الشركاء الحزبيين من معاقبة الناصريين للجميع بسبب إخفاق طنطاوي 

 

خطوات وتحركات متتالية للتيار الناصري، ساهمت جميعها مؤخرا في إحداث تمزق وارتباك واضح في المشهد السياسي والحزبي على مدار الشهور الماضية، حيث كان لهم أثر واضح في حبس الناشط هشام قاسم، ثم تفتيت التيار الليبرالي وشق صف الحركة المدنية، وفي آخر المساعي التي يستنكرها المراقبون والخبراء، تشويه المرشح الرئاسي فريد زهران ومنعه من استكمال السباق الرئاسي. 

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حجم الأدوار السلبية التي لعبها التيار الناصري وقادته وأحزابه في إحداث ارتباك واضح بالمشهد السياسي ثم إثارة الشقاق والجدل والفرقة بسبب عدم تنفيذ رغبتهم بالدفع بأحمد طنطاوي، والتي بمجرد عدم تحقيقها، اندفعوا لتشويه باقي شركائهم. 

سلسلة أزمات ناصرية لاتنتهي بالمشهد السياسي 

منذ اللحظة الأولى التي استعاد فيها التيار الناصري نشاطه عقب سنوات طويله من الركود والخمول، حتى بدات النزاعات والصراعات مع جميع القوى والشركاء الحزبيين، حيث أدمن التيار الناصري وقادته احتكار الراي والاصرار على خيار اوحد ما لم يتحقق حتى يصبح ذلك وبالا على باقي الشركاء والتيارات والتكتلات السياسية الوطنية. 

دخل التيار الناصري وقياداته في معركة جانبيه شغلوا بها أنفسهم عن خدمه الوطن وانتهى بها المطاف إلى صدام قوي مع الناشط هشام قاسم حيث تسببوا في رفع وتحريك الإجراءات القضائيه ضده، الأمر الذي انتهى به خلف القضبان بتوقيع ورعايه ناصرية بحتة. 

عقاب ناصري جماعي لكل من لم يؤيد أحمد طنطاوي 

لم يستغرق قادة التيار الناصري الكثير من الوقت، حتى بدؤوا في الزج باسم أحمد طنطاوي في محاوله مرفوضة شعبيا ولكن اصروا عليها باقامه في السباق والمشهد الانتخابي لينتهي به الامر عاجزا عن عبور المراحل التاليه نظرا للسياسات والقرارات الخاطئة التي دافع عنها من كانوا حول طنطاوي من رموز التيار الناصري. 

وسط حالة من الانزعاج الشعبي الواضح من أدوار الناصريين شهدت الساحه السياسية مؤخرا شقاق جديد ونزاع اخر مع قاده التيار المدني واصحاب الخلفيات الليبراليه حيث حاله من الهجوم الناصري غير المبرر عليهم لمحاوله فرض الراي عليهم، ومعاقبة كل من يريد الخروج عن هذا الخط.

دخل قادة التيار الناصري مع أعضاء التيار المدني في معارك كلامية وإعلامية وسياسيه مفتوحة، ورفضوا الالتفاف حول مرشح او حد للمعارضه في الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية المرتقبه من جانب الشعب المصري كله وحضروا الاجتماعات وخرجوا منها دون ايه فائده او رغبه حقيقيه وجادة في صناعه قرار وطني وسياسي وحزبي مشترك. 

تشويه متعمد وغير مفهوم للمرشح الرئاسي فريد زهران

في أعقاب فشل ذريع لمرشح التيار الناصري احمد طنطاوي في الوصول الى السباق الرئاسي الانتخابي انطلق قاده التيار الناصري لتشويه المرشح الذي اتفق عليه كافه أطياف المعارضة المصرية، وهو فريد زهران رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حيث عارضوه ورفضوا تاييد او دعمه ثم انطلقوا ليشككوا في سيرته ومسيرته.

تلاحظ على مدار الأيام الماضية قيام عديد من المنتمين إلى التيار الناصري بحملات تشويه ممنهجه واغتيال معنوي واضح لفريد زهران بادعاءات وهي وهجوم غير مفهوم دون مبرر واضح سوى أن فريد زهران لم يكن من البداية هو الخيار الناصري بشكل واضح.

تابع موقع تحيا مصر علي