«مصر والأردن فى صدارة دعم الأشقاء والغرب أخطأ»..تصريحات هامة للدكتور عمرو حمزاوي مع قصواء الخلالي
ADVERTISEMENT
قال الدكتور عمرو حمزاوي أستاذ العلوم السياسية، إن المنطقة بالكامل تتأثر بما يحدث في غزة، مشيرًا إلى أن القراءة الأمريكية - الأوروبية " مُنحازة " بشكل أعمى إلى الطرف الإسرائيلي.
وأضاف "حمزاوي"، خلال لقاءه ببرنامج "المساء مع قصواء"، المذاع على شاشة cbc، تقديم الإعلامية قصواء الخلالي، أن انفجار الأوضاع في غزة نتيجة طبيعية لتراكمات العشرين عاما الماضية، لافتًا إلى أن غياب حل الدولتين ليس فقط لوجود اليمين المُتطرف في حكم إسرائيل وإنما لتواطؤ الغرب أيضاً.
مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية
وتحدث أستاذ العلوم السياسية عن مخطط التهجير الذي يسعى الاحتلال الإسرائيلي من خلاله لتصفية القضية الفلسطينية، قائلا: "مصر دولة ذات سيادة ولن نقبل بحل القضية الفلسطينية على حسابنا"، مبينا بأن الموقف المصري واضح وصريح برفض تصفية القضية الفلسطينية بتهجير الأشقاء من غزة، كما أن مصر ليست في أزمة ولكنها تدير أزمة القضية الفلسطينية، وموقفها منضبط للغاية تجاه الأحداث الراهنة.
وأوضح حمزاوي أن ملف التهجير خطير والإسرائيليون يلقون منشورات على قطاع غزة لإجبار الفلسطينيين للنزوح إلى مصر، لافتًا إلى أن التفرقة واجبة بين دعم الأشقاء الفلسطينيين بكل الوسائل والتصعيد بدق طبول الحرب.
فلسطين قضية قومية
وهاجم عمرو حمزاوي دعم الغرب للاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أنه لم يطلب أي مسئول غربي حتى هذه اللحظة وقف إطلاق النار والحديث كله عن المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وقال أستاذ العلوم السياسية، أن مصر والأردن في صدارة الدول ذات الخطاب الواحد الداعم للقضية الفلسطينية، مضيفًا: "فلسطين قضية حق قومية ولسنا في خصومة دينية مع أي جماعة.. وكل الدول العربية "شايلة هم" القضية الفلسطينية ولكن بدرجات مختلفة".
الغرب أخطا بتهميش القضية الفلسطينية
ونوه بأن ما حدث في 7 أكتوبر صدمة عنيفة لإسرائيل تحولت إلى نزوع انتقامي بلا أي قيود أخلاقية، لافتا إلى أن الغرب أخطأ التقدير بتهميش القضية الفلسطينية طوال السنوات الماضية.
وأشار عمرو حمزاوي، إلى أن الخارج يرصد تناغم الموقف الرسمي والشعبي المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح أن مراكز الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية جزء من منظومة صناعة القرار السياسي.