كارثة إنسانية جديدة.. الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفى الطب النفسي الوحيد فى غزة

أفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الاثنين، بقيام الجيش الإسرائيلي باستهداف مستشفى الطب النفسي والعيون في قطاع غزة، ويأتي ذلك ضمن استهداف جديدة  تشنه القوات الإسرائيلية ضد المستشفيات فى القطاع، مبررة هذه الهجمات بإنها تهدف ضرب البنية “العسكرية” لحركة حماس كما تزعم دون مراعاة لحياة المصابين والأبرياء الذين يفرون من مناطق الحرب إلى أماكن أكثر أمناً. 

تحيا مصر

الجيش الإسرائيلي يستهدف مستشفى الطب النفسي الوحيد فى غزة

ونشر المركز الفلسطيني للإعلام صور عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) قائلاً:" من استهداف طيران الاحتلال لمركز مستشفى الطب النفسي الوحيد في قطاع غزة ومستشفى العيون". 

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت فى وقت سابق من اليوم إن القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة أسفر عن سقوط 9770 مواطنا فلسطينيا، بينهم 4800 طفل، و2550 امرأة، إضافة إلى 24808 جريح، و2660 مفقود بينهم 1270 طفلا.

مطار العريش يستقبل طائرتي مساعدات كويتية ويونانية لنقلها إلى غزة

رئيس وزراء فلسطين: وزير التراث الإسرائيلي يريد أن يرى "هيروشيما" جديدة في غزة

قصف إسرائيلي يستهدف نازحين وسيارات إسعاف بمحيط مستشفى القدس في غزة

ويوم الجمعة استهدف قصفا إسرائيليا عنيفا محيط مستشفى القدس في حل تل الهوا غرب غزة، وأدى إلى مقتل وإصابة العشرات، فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية الغاشمة ضد القطاع لليوم الـ 31 على التوالي.

وقال الهلال الأحمر الفلسطيني آنذاك أن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف محيط مبنى مستشفى القدس التابع له في منطقة تل الهوا في غزة والذي نزح إليه آلاف المدنيين طلبا للأمان.

مجلس الأمن يعقد جلسة مغلقة لمناقشة الأوضاع فى غزة

وأضاف بيان الهلال الأحمر الفلسطيني "تواصل القصف الإسرائيلي لمحيط مبنى مستشفى القدس، الدخان والغبار يتطايران إلى الداخل والأضرار لم تحدد بعد"، مشيرة إلى أن حالة من الرعب والخوف يعيشها 14 ألف نازح من المدنيين غالبيتهم من النساء والأطفال في داخل المستشفى، بالإضافة إلى الطواقم الطبية.

وفى سياق آخر، طالبت الإمارات والصين بعقد جلسة جديدة فى مجلس الأمن لمناقشة تطورات الحرب فى قطاع غزة. ويأتي ذلك فيما تواصل الحرب فى غزة لليوم الـ 31 على التوالي والتى أسفر عنها مقتل وإصابة الآلاف مع توقعات تزايد فى أعداد الوفيات والإصابات خلال الساعات القادمة باستمرار الحرب الشرسة على القطاع، وسط فشل الجهود والضغوط الدولية حتى الآن على إسرائيل لوقف الحرب فى غزة.