كان نفسه يكون مشهور.. أسرة مدرس المنوفية ضحية الغدر: ملحقش يفرح ببنته
ADVERTISEMENT
خيم الحزن على قرية طوخ دلكه بمدينة تلا في محافظة المنوفية بمقتل المدرس مصطفى، على يد بلطجية أثناء ذهابه إلى عمله في إحدى القرى المجاورة.
والدة مدرس المنوفية تكشف اللحظات الأخيرة قبل مصرعه
وروت والدة مدرس المنوفية لموقع تحيا مصر، أن ابنها في يوم الواقعة خرج في تمام الساعة الخامسة وكانت زوجته تزور أسرتها، من أجل العمل على التوكتوك الخاصة بعد الانتهاء من الدروس التي يعطيها للطلاب حيث أنه يعمل مدرس، ولكنه تأخر في ذلك اليوم واعتقدت أنه تأخر في الدروس حيث كان يظل حتى الساعة الثامنة وبعدها يذهب للعمل على التوكتوك ولكنها لم يعد في تلك الليلة.
وأوضحت والدة مدرس المنوفية، أنها ذهبت إلى أحد الجيران من أجل الاتصال عليه لأنها لا تنام إلا عندما يعود وتقوم بغلق الباب وتذهب للنوم، فأخبرها جارها أن هاتفه مغلق، وفي الصباح ذهب إلى شقيقه أخبرته أن مصطفى لم يعد منذ البارحة فأخبرها أنه هاتفه الساعة الحادية عشر مساء وأخبره أنه في قرية كفر سليم وعندما سأله عن سبب الذهاب إلى ذلك المكان الخطر لأنه لا أحد يذهب إليه مساء أخبره أنه وصل القرية وعندما يعود سيتصل به، وبحث في هاتفه لكنه لم يجده اتصل به.
والدة مدرس المنوفية: لسه مفرحش بصغيرته
وأضافت والدة المجني عليه بالمنوفية، أن والده كان قد ذهب في المساء من أجل البحث عنه في المستشفيات وأقسام الشرطة، ولم يجده وذهب شقيقه في الصباح إلى قسم مدينة طنطا من أجل البحث عنه ولكن لا أثر له حتى عثر عليه من قبل الشرطة ولكنه كان قد توفي، وهو لم يكن قد استمتع برؤية صغيرته التي ام تتلفظ بكلمة "بابا" بعد.
زوجة مدرس المنوفية: كان نفسه يكون مشهور
وأوضحت زوجة مدرسة المنوفية أنها، أنها تزوجت من زوجها منذ 3 سنوات، بعدما تخرجوا من كلية التربية معا حيث كانوا يدرسون، وقد رزقوا بأبنتهم التي لم تكمل عامين بعد، وكان له الكثير من الأحلام حيث كان يحلم بأن يصبح مشهور ذات يوم، وكان يكافح من أجل أن يحسن دخله، حيث كان ينتهي من الدروس مع طلابه، ثم يذهب إلى العمل على التوكتوك، بسبب غلاء المعيشة، ولكنه كان يخبرها دائما أنه يرى نفسه في مكانة أفضل من تلك ولكن ليس بيده شئ سوى الكفاح من أجل الوصول إلى أحلامه.