حضرت زفاف الملك فاروق.. أكبر معمرة في المنوفية تكشف لـ تحيا مصر خطتها للحفاظ على صحتها|فيديو
ADVERTISEMENT
بالرغم من أن الحاجة سميرة محمد الورداني من قرية طه شبرا مركز قويسنا في محافظة المنوفية، بلغت من العمر أرذله وتعدى عمرها 103 سنة، إلا أنها مازالت تخدم نفسها بنفسها ولا تعتمد على أحد.
وأشارت إلى أنها حضرت زفاف الملك فاروق، وعاشت في عصر اللمبة بالجاز، ولم يكن هناك تلفاز أو كهرباء أو أبنية حديثة، وكانت المعيشة بسيطة، حيث ساعدت زوجها الذي كان يعمل فلاح وكانت تساعده في زراعة الأرض وحرثها وتشغيل الساقية وتذهب لبيع الخضار في السوق من أجل مساعدة زوجها على أعباء الحياة، مشيرة إلى أنها حتى الآن تقوم بخدمة نفسها من تنظيف غرفتها وتنظيف نفسها والخروج من أجل الصلاة.
وأضافت أنها ساعدت زوجها من أجل تربية أبنائها إلى أن زوجة أبنائها الـ7 وأصبح لديها 33 حفيد، وحرصت على تعليمهم، مشيرة إلى أنها لم تكن تحسب مصاريف اليوم حيث كانت الحياة بسيطة وتسير بالبركة، وتعيش مع زوجها على الحلوة والمرة.
الحاجة سميرة تكشف الفرق بين سيدات زمنها وسيدات هذا الزمن
وأشارت إلى أن السيدة في الزمن الماضي بسيط ويدها في يد زوجها تساعده في العمل ويساعدها الزوج في تربية الأبناء ولا يدعا مجال للخلاف بينهما، ولم تنشغل السيدات بالتلفاز والإنترنت، لكن سيدات هذا الزمن أصبحن يخرجن ولا يحسبن حساب للزوج وتغير الزمن وتعقدت الحياة البسيطة التي كان يملأها الحب والود والإحترام فكان الرجل له احترامه والمرأة تطيعه في كل شئ.
ونصحت السيدات بأن يتحملن أعباء الحياة والمعيشة مع أزواجهن، بسبب ارتفاع الأسعار والمعيشه، مشيرة إلى أن الزوجات في الزمن القديم كانت صبورة وتشارك زوجها في كل أعباء الحياة وتحترم زوجها حتى أنها تظل تحمل له "قلة المياة" إلى أن ينتهي من تناول طعامه، وكانت تتقي الله في زوجها وتسير على ما أمرها به الرسول عليه الصلاة والسلام، لكن زوجات هذا الزمن أصبحوا متمردات ولا يتحملن الظروف الصعبة.