عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

واحدة مسكت إيدي.. أم محمد تروي أغرب المواقف خلال تغسيلها للموتى|فيديو

سيدة المنوفية
سيدة المنوفية

كشفت السيدة أم محمد من مركز الباجور بحافظة المنوفية، التي تعمل في تغسيل الموتى دون مقابل، لموقع تحيا مصر عن أغرب المواقف التي تعرضت لها خلال طوال فترة قيامها بهذه المهمة.

تحيا مصر

أم محمد من المنوفية تروي رؤيتها للنبي

وأوضحت أم محمد أنها بدأت العمل في تغسيل الموتى منذ 20 سنة، بعدما تعلمت من خلال مساعدتها في البداية في تغسيل المتوفي، وأنها تقوم بهذا العمل لوجه الله بما أنها تستطيع القيام به، ومن بين الذين غسلتهم وأمهم التي ربتهم بعد وفاة والدتهم وهم صغار وفضلتهم عن أبنائها، حيث كانت تعتني بنظافتهم الشخصية وتهتم بأكلهم ورعايتهم، مشيرة إلى أنها رأت النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يجلس وسط الصحابة لكنها لم تتحدث معه ولم يحدثها، وكانت كتلى نور تنبعث من وجهه.

أغرب المواقف التي تعرضت لها خلال تغسيلها الموتى

أشارت أم محمد من المنوفية إلى أن من بين أغرب المواقف التي تعرضت لها أثناء تغسيل الموتى، موقف لسيدة كان معروف عنها أنها صالحة، وأثناء تغسيلها انقطعت الكهرباء لمدة لا تتجاوز الثانية وكان ذراعيها بجانبها وعندما عادت الكهرباء وجدتها تضع يديها على عورتها لتغطي عورتها بنفسها وتستر نفسها، وبناء على الموقف طلبت من أبنائها عدما البكاء وروت لهم الموقف ليزفوها بالزغاريد بدلا من البكاء.

أم محمد تروي تفاصيل رؤيتها للسيدة مريم وسيدنا عيسى

وكشفت سيدة المنوفية أنها كانت مريضة بعد عودتها من الحج وتوجهت إلى طبيب القلب واستمرت في تلقي العلاج لمدة أسبوع وبعدها سيتم عمل تسليك في شرايين القلب وتم تحديد يوم العملية، وفي تلك الأثناء خلال فترة العلاج رأت أنها داخل طائرة كبيرة مصنوعة من الزجاج وأثناء سير الطائرة حدثت ذبذبات وتفاجأت بنور يخرج من الزجاج وكان عليه السيدة مريم وسيدنا عيسى عليه السلام، وظلت تردد اللهم صلي على النبي، وأخبرها الهاتف أنهم يظهرون عندما تصل الطائرة في هذا المكان.

وتابعت أنها عندما استيقظت كانت في حالة نفسية جيدة، ولم تكن هذه المرة الأولى التي تراهما فيها حيث رأتهما في رمضان الماضي، وعندما توجهت للطبيب وجد أنها لا تعاني من أي أمراض وأجرت إشاعة مرة أخرى للتأكد وتأكد بالفعل أنها لا تعاني من أي شئ.

ووجهت سيدة المنوفية رسالة لكل الناس أنه ليس كل الخير يتم تقديمه بالمال، يستطيع الإنسان تقديم الخير دون مال من خلال كلمة طيبة أو زيارة أو ابتسامة، مشيرة إلى أن قصة حجها كانت لها قصة لا تستطيع التطرق لها ولكنها كانت فضل من الله.

تابع موقع تحيا مصر علي