«جولات مكوكية دبلوماسية ومساعدات وعلاج جرحي».. مصر تبذل جهودا تاريخية لصالح الفلسطينيين
ADVERTISEMENT
مؤسسات الدولة تضاعف جهودها تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
الخارجية المصرية تطالب بمحاسبة إسرائيل على جرائمها المروعة
«توجيهات وجهود رئاسية لاتتوقف، جولات مكوكية لوزير الخارجية، زيارات ميدانية لرئيس الوزراء، تواجد قوي لشيوخ وعواقل سيناء» حزمة من التحركات والأدوار التاريخية للدولة المصرية من أجل دعم القضية الفلسطينية، وإغاثة أهالي غزة وعلاج جرحاهم.
يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي، تواصل الجهود المصرية لقيادة الأمة العربية بلا توقف، من أجل حقن دماء الفلسطينيين، الأمر الذي وصل إلى المطالبة العلنية بمحاسبة إسرائيل بشكل فوري على جرائمها، بخلاف تقديم العناية الطبية الفائقة لأهالي قطاع غزة داخل الدولة المصرية.
خطاب تاريخي لوزارة الخارجية المصرية اليوم
تنفيذا لتوجيهات الرئيس والزعيم عبدالفتاح السيسي، تحدثت وزارة الخارجية اليوم بجرأة وجسارة وحسابات دقيقة ورصانة معتادة، حيث حرصت مصر على توضيح رؤيتها المتوافقة مع رؤية أشقاءها العرب في التعامل مع الأزمات، والتأكيد على أن أحداث القتل لا يمكن تبريرها، وأننا لن نقبل الدخول في جدل لا طائل منه، أو التبرير بتك الجرائم بحجة الدفاع عن النفس، أو التهجير القسري للفلسطينيين.
لم تتوان مصر أو تتأخر عن تحقيق وحدة الصف العربي لصالح غزة، حيث وضع سامح شكري، بصمته القوية في المؤتمر الصحفي الذي عقد على هامش الاجتماع الذي ضم وزراء خارجية مصر والأردن والإمارات والسعودية وقطر، ووزير الخارجية الأمريكي بعمان، أن مصرلا تبذل كل ما بوسعها لإدخال المساعدات لقطاع غزة، وعلاج الجرحى المدنيين، وستستمر في ذلك رغم العقبات التي تواجهها، مشددًا على ضرورة وقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة دون قيد أو شرط.
مصر تفضح ازدواجية المعايير العالمية تجاه فلسطين
لطالما حذرت مصر الجميع من أن هناك ازدواجية حقيقية ومفضوحة في تعامل الغرب مع القيم الإنسانية، واليوم بعثت مصر برسالة مفادها أنه يجب الكف عن التعامل مع القضايا والأزمات التي تهدد الأمن والسلم الدوليين بمعايير مزدوجة، ففي الوقت الذي يطالب فيه البعض بإدانة استهداف المدنيين والمطالبة بوقف إطلاق النار في أماكن معينة، يتبعه تبرير القتل في فلسطين.
تتمسك مصر بمواقفها دوما، وترفض التهاون في حقوق الفلسطينيين، وتعبر بجرأة عن أنها ما زالت تطالب بوقف فوري لإطلاق النار، وضمان النفاذ الآمن للمساعدات في قطاع غزة، وتحقيق دولي في الانتهاكات التي تشهدها حرب غزة، وأن مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية على حساب أي من دول المنطقة، مؤكدة على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين.
رؤية موضوعية شاملة لوزير الخارجية سامح شكري
يجيد وزير الخارجية سامح شكري التعبير عما يدور في الدوائر السياسية والدبلوماسية المصرية، كاشفا عن أن الحديث مع وزير الخارجية الأمريكي كان حدث معمق وشفاف، وبين دول تشترك في الرغبة لاحتواء تلك الأزمة، التي تعفي المنطقة من الصراعات التي تؤكد أهمية التعامل مع كل القضايا بمعايير واحدة، وحماية المدنيين ونفاذ المساعدات، والتعامل مع جذور الأزمة والتي تتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية، والذي يذيل الصراع والعداء القائم والمخاطر المتولدة عن ذلك.
وأوضح أن مصر تعمل بشكل وثيق مع الولايات المتحدة، وكان هناك مواضع كثيرة تم التوافق عليها، وسوف يتم العمل على وضع هذه الأفكار والرؤى موضع التنفيذ من أجل احتواء تلك الأزمة الإنسانية من أجل تضافر الجهود والتعامل معها بما يعالج جذور المشكلة الفلسطينية.
الدور المصري العملي الذي لا يكتفي بالتصريحات الإعلامية
تهب الدولة المصرية لإغاثة الفلسطينيين، تماما كما يأمر ويوجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث جهود مضنية لإدخال المساعدات عبر المعابر، أو علاج المصابين والجرحي، واليوم تفقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، يرافقه اللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، مستشفى بئر العبد النموذجي، للاطمئنان على مستوى الخدمات المقدمة للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، وذلك في مستهل زيارة الوزير لمحافظة شمال سيناء.
تحولت أجهزة الدولة المصرية في هذا الصدد إلى خلايا نحل لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بمتابعة الخدمات الطبية والإسعافية، والاطمئنان على مدى توافر الأدوية والمستلزمات وأكياس الدم، تزامنا مع تداعيات الأحداث في قطاع غزة، ووصول المصابين من الأشقاء الفلسطينيين عبر معبر رفح البري.
وتعهد المسؤولون المصريون خلال تلك السياقات الهامة والدالة، بتوفير أطراف صناعية للمصابين، وأن يتم عمل مناظرة لجميع الحالات، وإجراء العمليات الجراحية المطلوبة فورا وفقا للحالة، مشيرا إلى استمرار التنسيق مع كافة الجهات المعنية لاستقبال المصابين وتقديم أفضل الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لهم.