المدارس المصرية اليابانية تنفذ عددا من الأنشطة احتفالا باليوم الثقافى اليابانى
ADVERTISEMENT
نفذت المدارس المصرية اليابانية على مستوى الجمهورية فعاليات أنشطة متنوعة احتفالا بيوم اليابان ، وذلك تقديرا لدولة اليابان التي تعد شريكا أساسيا في مشروع المدارس المصرية اليابانية وفلسفة التعليم بها .
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن مشاركة طلاب المدارس المصرية اليابانية في هذه الأنشطة يهدف إلى تعرفهم على الثقافة اليابانية من خلال ممارسة أنشطة متمحورة حول الطفل، وتقبله الثقافات المختلفة، مشيرة إلى أن تنفيذ هذه الأنشطة تم على مدار اليوم الدراسي، خلال الفترة من ۲۹ أكتوبر حتى يوم ٢ نوفمبر الجاري.
اليوم الثقافى اليابانى
وتمثلت الأنشطة التي شارك فيها الطلاب، نشاط تعلم كلمات ومصطلحات بسيطة من اللغة اليابانية واستخدامها على مدار الأسبوع، كما ضمت الأنشطة استخدام زهرة الساكورا، التى تعتبر الزهرة الوطنية لليابان، حيث يقوم الأطفال بعمل شكل زهرة الساكورا بالورق أو بالأقمشة أو بالأوريجامي "فن طي الورق"، ويقوم الطفل بكتابة أمنيته على شكل الزهرة.
وتضمنت الأنشطة التي شارك بها الطلاب كرات الأرز "الاونيجيري" الذي يعد أشهر المأكولات اليابانية، حيث يقوم الأطفال بعمل كرات الأرز ثم تناولها على مدار الأسبوع، كما نفذ الطلاب حركات استعراضية على أنغام أغنية "مرحبا بكم في اليابان" حيث تعبر هذه الأغنية عن معالم اليابان التي تعكس الثقافة اليابانية، فضلا عن عرض فيديوهات تعبر عن الثقافة اليابانية.
المدارس المصرية اليابانية
وأضافت الوزارة أن هذه الأنشطة نفذت بالتوازي في كل المدارس المصرية اليابانية التى يبلغ عددها (51) مدرسة موزعة على 26 محافظة، وتمت بحضور السفير الياباني أوكا هيروشي وكاتو كين مدير مكتب الجايكا بالقاهرة ومديرة مؤسسة اليابان الثقافية ايومي هاشيموتو بالإضافة إلى المشرفين اليابانيين على المدارس في عدة محافظات والشركاء من الجانب الياباني.
وشهد الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الأربعاء الماضي، ورشة عمل نظمتها الوزارة بالتعاون مع مؤسسة "بلان انترناشونال" حول "تفعيل دور المجتمع المدني في دعم المدارس المجتمعية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني” لمواجهة التسرب من التعليم.
برامج ومشروعات تنفذها الجمعيات الأهلية
وفى مستهل كلمته، رحب الدكتور رضا حجازي بالحضور من قيادات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني والجمعيات الأهلية، مؤكداً أن الوزارة من أوائل الوزارات التي أنشأت كيانا يتعامل مع الجمعيات والمؤسسات الأهلية، وكان ذلك عام ۱۹۹۸ في ديوان الوزارة، ثم أنشأت الإدارات والأقسام التابعة في عام ۲۰۰۰ بالمديريات والإدارات التعليمية.
وأكد الوزير أن الهدف الأساسي من إنشاء هذا الكيان؛ هو تذليل الصعوبات التي تعترض الجمعيات الأهلية عند تنفيذ مشروعاتها وبرامجها بالمدارس، وكذا اقتراح برامج ومشروعات تنفذها الجمعيات الأهلية دعما للعملية التعليمية، والتنسيق بين خدمات الجمعيات الأهلية في أماكن تنفيذ المشروعات بما يدعم تطوير العملية التعليمية.
وأشار الوزير إلى الدور الفعال للجمعيات الأهلية، قائلا: “إيمانا من الوزارة بالدور الفاعل للجمعيات الأهلية أولت الوزارة اهتمامًا باقتراح مشروعات القرارات التي تساعد في تفعيل دور الجمعيات دعما لأداء رسالتها، وقد كان القرار الوزاري رقم (۳۰) لسنة ٢٠٠٠، الذي نحن بصدد تعديله الآن؛ نتاج المؤتمر القومي الأول للجمعيات الأهلية العاملة في نطاق التعليم، والذي عقد يوم 5 مارس عام ۲۰۰۰ بحضور ممثلين عن (۳۰۰) جمعية أهلية، ورئيس اتحاد الجمعيات والمؤسسات الأهلية، ووزيري التربية والتعليم والشئون الاجتماعية آن ذاك، ومحافظي القاهرة والجيزة، وكانت المطالبة بالسماح للجمعيات الأهلية بإنشاء الفصول المجتمعية وفصول رياض الأطفال، وضمها للوزارة في الأماكن التي لا توجد فيها مدارس، ولا يوجد بها عدد كاف من الطلاب لفتح مدرسة كبيرة، فجاء هذا القرار داعمًا وعنصرًا أساسيًا في مكافحة التسرب التعليمي".