المهنة ساترة لي بيتي.. الحاجة جمالات أكبر بائعة أنابيب: علمت بناتي منها
ADVERTISEMENT
الحاجة جمالات بالرغم من ظهرها المنحني وبلوغها أكثر من 60 عاما، لكن ترى رأسها مرفوعة فخرا واعتزازا بالمهنة التي تعمل بها، حيث تحمل عليها أسطوانة الغاز صاعدة بها لأعلى الطوابق.
تحيا مصر
الحاجة جمالات: شغلانة الأنابيب ساترة لي بيتي
وقد تحدثت السيدة جمالات لموقع "تحيا مصر"، بأنها تعمل في مهنة بيع الأنابيب منذ 25 سنة واستطاعت تعليم بناتها الـ4 وتعليمهن والإنفاق على زوجها المعاق وعلى دوائه، وهي فخورة بعملها الذي تقوم به، وبالرغم من مشقة العمل في الأنابيب لكن فضلها عليها وعلى أبنائها قائلة:" شغلانة الأنابيب ساترة لي بيتي".
بائعة الأنابيب: أعمل منذ عمر 9 سنوات
وأوضحت أنها تبلغ من العمر 63 عاما وتزوجت منذ 47 سنة، وكانت تعمل وهي في عمر الـ 9 سنوات في بلدها بمركز أشمون بمحافظة المنوفية في جمع القطن وزراعة الأرض وفي دودة الأرض، وبعد أن تزوجت عملت في مهنة بيع الأنابيب، مشددة على أن العمل بالحلال أفضل طريق لكسب الرزق حتى لا تمد يدها لأحد.
ولفتت إلى أن زوجها لا يستطيع الحركة حيث ولد وهو مصاب بمرض شلل الأطفال، وبعد الزواج وقع له حادث تسبب في فقده تماما للحركة وظل قعيد في البيت، متمنية أن يحصل على كرسي متحرك يتمكن به من الخروج ورؤية الناس من حوله.
زوج الحاجة جمالات يكشف كواليس زواجه منها
وأكد زوج الحاجة جمالات أن الفضل يعود لـ زوجته بعد الله، في تربية بناته وفي الإنفاق على دوائه منذ أن أصبح قعيدا لأنها سيدة مدبرة وتستطيع تسيير الأمور، مشيرا إلى أنها كانت تعمل منذ الصغر و بعد الزواج ظلت تساعده لأن راتبه الذي كان يتلقاه من عمله في جامعة الأزهر كان قليلا قبل أن يقع له حادث يتسبب في فقده تماما للحركة منذ 19 عام.
ولفت إلى أنه تزوج من الحاجة جمالات بعدما رأها أثناء ذهابه إلى فرح أبنه شقيقة والده، وهي تنظف الملابس في إحدى الترع وعندما رأته قامت بتنزيل الـ حجاب على وجهها فأعجب به و تزوجا منذ 43 سنة.