كان نفسه يخطب.. أحد أقارب عبدالرحمن ضحية سائقة بالقليوبية: كان رايح يعمل خير
ADVERTISEMENT
شهدت منطقة الخانكة بمحافظة القليوبية واقعة مأساوية بوفاة الشاب عبدالرحمن، يعمل ممرض، في حادث سيارة على يد سائقة أثناء ذهابه من أجل عمل الخير.
تحيا مصر
ابن شقيق والدة عبدالرحمن يروي تفاصيل دهسه على يد سائقة
وكشف ابن شقيق والدة عبدالرحمن لموقع "تحيا مصر"، أن عبدالرحمن قبل الحادث بيوم عاد بعد المغرب بالرغم من أنه اعتاد أن يسهر إلى الساعة الثانية والثالثة بعد منتصف الليل في الخارج وأعطى الدواء لوالدته وطلب منها أن تهتم بنفسها وصحتها، وأخبرها أن هناك فتاة تعجبه ويريد أن يتقدم إلى خطبتها واستقروا على هذا الأمر.
وأضاف أنه في اليوم التالي ذهب إلى عمله حيث أنه يعمل كممرض في أحد معامل التحليلات في حوالي الساعة الثانية عشر ظهرا، وبعد ذهابه إلى العمل كان في طريقه إلى أحد الحالات من أجل إساعفه ،حيث اعتاد أن يذهب لمساعدة المرضى في منازلهم ويأخذ عينات من التحليلات وكان يساعد كل الناس لذلك فأن جميع الناس يحبونه لأنه لا يتأخر على أحد.
ابن خال المجني عليه: كان رايح يعمل خير
وتابع أنه في أثناء ذهاب عبدالرحمن بدراجته النارية إلى الحالة كان يمشي في الاتجاه الصحيح فيما تسير سيارة تقودها سيدة في الاتجاه الآخر قبل أن يتفاجئ بأن السيارة جاءت أمامه فجأة ليصدم عبدالرحمن في السيارة ويسقط من الدراجة ويأتي أسفل السيارة حيث أكملت السائقة بأن سارت عليه وهو أسفل عجلات السيارة مما تسبب في وفاته في الحال قبل أن تقوم بناء على طلب الناس المتواجدين في الشارع بنقله في محاولة لإسعافه إلى المستشفى ولكن توفي قبل أن يصل، وحاولت الفرار من المستشفى قبل أن يتمكن الأمن من ضبطها وأخذ مفاتيح السيارة منها ولكنه تم إخلاء سبيلها بحجة أنه قتل خطأ.
ابن خال عبدالرحمن: كاميرات المراقبة كشفت الحقيقة
وأشار إلى أن إخلاء سبيل صاحبة السيارة جاء قبل العثور على فيديو من إحدى كاميرات المراقبة التي وثقت الحادث وكشفت أنها كانت تتحدث في الهاتف أثناء وقوع الحادث وأنها كانت تسير في اتجاه صحيح قبل أن تنتقل فجأة إلى اتجاه معاكس، كما أنه هناك فتاة كانت تقف مكان الحادث وكادت أن تصدمها هي بدلا من عبدالرحمن قامت بنشر الحقيقة على حسابها بـ “فيس بوك” ونشر الفيدو قبل أن يقوم زوجها بتهديد الفتاة وتهكير حسابها.
ولفت أن والدة عبدالرحمن، فاقدة للوعي منذ خبر وفاته وهي في العناية المركزة من الصدمة، مطالبا بالقصاص العادل والعاجل لابن عمته لأنه راح ضحية الإهمال وليس القتل الخطأ، لأنها كانت تتحدث في الهاتف أثناء القيادة ما أدى إلى إزهاق روح لا ذنب لها.