عيني ضاعت.. زينب تروي تفاصيل تعدي جارها عليها بسبب السموم

تجرد شاب من مشاعر الإنسانية وقام بالتعدي على جارته زينب مساعدة تمريض في منطقة السلام بسبب محاولة منعها للجاني عن بيع الممنوعات أمام المنزل، غير أبها بحقوق الجيرة أو أنها أنثى ولا يصح أخلاقيا أن يقف أمامها وهو يعلم مدى ضعفها.

تحيا مصر

بسبب الديون.. الحاجة نعيمة تستغيث من تهجم جارها على بناتها|فيديو

زينب ضحية جارها تروي تفاصيل تعدي جارها عليها

وكشفت زينب ضحية جارها لموقع "تحيا مصر"، أن جارها يدعى نور اعتاد على بيع المواد المخدرة أمام المنزل الذي يسكنون فيه ما يجعلها تعيش هي وأسرتها في رعب بسبب أنها تخشى على أشقائها وابنتها من الشباب الذين يأتون لشراء المواد المخدرة ولكنهم لم يبلغوا الشرطة عن هذا الشاب منعا للمشاكل وحفاظا على حقوق الجيرة حتى لا يتم أذيته.

وأوضحت زينب أن سبب الخلاف الذي وقع بينهم وبين جارها هو أنه في أحد الأيام كانت شقيقتها لديهم وشقيقها الأكبر في أجازة ولكنه في الخارج وفي أثناء عودته وجد شقيقه الأصغر يقف أمام المنزل وجارهم يبع المواد المخدرة لبعض الشباب بجانبه، فأثار الموقف حفيظة الشقيق الأكبر الذي خشي على شقيقه من التأثر بهؤلاء الشباب فقام بمعاقبة شقيقه وإدخاله للمنزل وتحذيره من عدم الوقوف في الخارج في حال رؤيته ذلك الجار، كما ألتفت إلى جاره وطلب منه عدم البيع أمام المنزل وإلا أنه سيبلغ الشرطة عنه.

وأضافت زينب، عندما استمع جارها إلى تلك الكلمات تقدم نحو شقيقها وقام بالتعدي عليه بالضرب ما جعل شقيقها يدافع عن نفسه قبل أن تجتمع الناس وتخرج هي وحاولت تخليص شقيقها وجارها من بعضهما وحذرته بألا يبيع تلك السموم أمام المنزل، ولكن لم ينتهي الأمر فبعدما دخلوا إلى منزلهم جاءت شقيقة والدة الجاني أمام شقتها وظلت تسبها على مرئ ومسمع من الجيران وبعدما ذهبت ظنت أن الأمر انتهى عند ذلك الحد.

زينب: جاري استغل غياب شقيقي وتعدى عليا

وتابعت زينب أنها استعدت للذهاب إلى عملها في المستشفى حوالي الساعة السابعة ونصف مساءا، وبمجرد توجهها نحو باب المنزل لارتداء الحذاء وجدت جارها يحمل أسلحة بيضاء عبارة عن سيوف ويضرب بها على الباب الحديد ويوجه السباب لهم وهو يعلم أن شقيقها قد خرج، ثم أخذ يوجه لها مباشرة السباب بأقذر الألفاظ، وعندما حاولت التصنع بأنها تقوم بتصويره قام بضربها بحجر أفقدها الوعي وسقطت على الأرض ولم تفق إلا في المستشفى.

زينب من السلام: خسرت عيني

وأشارت إلى أن الجيران أخبروها أنها بمجرد تتلقي الضربه لم تصدر حتى صوت صرخة واحده وسقطت على الأرض، وعندما نقلوها إلى المستشفى دخلت إلى غرفة العناية المركزة وكانوا يشتبهون في نزيف داخلي، وبعد إجراء الإشاعات اللازمة تبين أنه الضربة تسببت بكسر في محجر العين ويحتاج إلى تثبيت عن طريق عملية وتركيب شرائح كما أكد لها الأطباء أنها لن تتمكن من الرؤية مجددا بها والاحتمال ضعيف جدا، مشيرة إلى أن حالة ابنتها 9 سنوات سيئة للغاية ولا تتوقف عن البكاء حزنا عليها مطالبة باستعادة حقها من الجاني والقبض على المتهم الذي فر هاربا بعد ارتكاب جريمته.