حس أنه هيودع.. أسرة رمضان ضحية جيرانه بعزبة النخل تكشف تفاصيل مأساوية
ADVERTISEMENT
شهدت منطقة عزبة النخل واقعة مأساوية بإنهاء حياة رمضان 35 سنة، يعمل نقاش على يد جيرانه الذين تربصوا له بسبب خلافات سابقة لا علاقة له بها.
أسرة المجني عليه تكشف سبب الخلاف مع الجناة
وروت أسرة رمضان لموقع "تحيا مصر" تفاصيل ما حدث مع المجني عليه وسبب قيام جاره بإنهاء حياته، موضحه أنه كان هناك خلافات سابقة مع شقيق والد المجني عليه والذي توفي في وقت سابق، بسبب خلافات على محل تم تعويض الجناة بدلا عنه بمبلغ مالي ومحل آخر، لكن والد الجاني ظل يتربص للمجني عليه بعد وفاة الطرف الأساسي في المشكلة حتى انهم تعدوا عليه من قبل وتسببوا له في إصابة، وبالرغم من أنهم حاولوا إنهاء الخلاف معهم بواسطة أشخاص من خلال مجالس عرفية إلا أن الجناة رفضوا.
وأضافت أسرة رمضان، أن والد الجاني كان يخبر المجني عليه أنه لا علاقة له بالمشاكل وبالرغم من ذلك كان يحرر محاضر ضده وكانوا يسبونه عندما يروه، وحاولوا منع أي أحد من أسرتهم من الخروج إلى ناصية الشارع التي توجد به محلات خاصة بهم بالرغم من أنه طريق عام، مشيرة إلى أن الجاني كان مسالم وعندما يتعدوا عليه يذهب إلى أبن شقيقه من أجل أن يرجع له حقه.
أسرة المجني عليه تكشف تفاصيل يوم الواقعة
وكشفت أسرة رمضان أنه، في يوم الواقعة كان المجني عليه يعمل مع أحد الأفراد الذي أرسله من أجل شراء شئ خاص بالعمل وأثناء خروجه من المنزل قاموا بالتعدي عليه لفظيا فتركهم وذهب، وأثناء عودته نادي والد الجاني على ابنه وأِشار له من أسفل المنزل على المجني عليه، لينزل الجاني ويلحق بالمجني عليه والذي أسرع محاولا الهروب منه عندما رأه يلحق به، لكنه لحقه بسرعه وقام باستخراج سكينة من أسفل ملابسه "وهو ما وثقته كاميرات المراقبة"، وقام بطعن المجني عليه في ظهره طعنة نافذة قبل أن يقوم بتسديد عدة طعنات لهليتم الاتصال بسيارة الإسعاف التي نقلته إلى المستشفى لكنه توفي قبل أن يصل.
شقيقة رمضا: كان حاسس أنه هيموت
وأشارت شقيقات رمضان إلى أنه، كان يشعر أنه سوف يموت حيث أخبر شقيقته قبل الواقعة بشهر، أنه لا أحد سيحزن عليه عندما يتوفى لأنه ليس لديه زوجه وعندما طلبت منه أن يزوجوه رفضا مثلما يفعل كل مرة، وأخبرها أنه لا يريد أن يتزوج من فتاة يظلمها ويتركها ويذهب، كما طلب منهم زيارة قبر والدته ولم يمهلهم الوقت عندما طلبوا أن يذهبوا في الجمعة التي تليها، مطالبين بتوقيع القصاص العاجل على الجاني والمحرضين.