إبراهيم العرجاني: أهالي سيناء يصطفون خلف القيادة السياسية وأجهزة الدولة
ADVERTISEMENT
قال الشيخ إبراهيم العرجاني، رئيس اتحاد قبائل سيناء،على اصطفاف أهالي سيناء خلف القيادة السياسية وأجهزة الدولة.
وأضاف الشيخ إبراهيم العرجاني"، خلال مداخلة هاتفية على قناة اكسترا نيوز، أن أهالي وقبائل سيناء يخوضون مع الدولة معركة التنمية بعد أن انتصرنا في معركة الإرهاب.
إبراهيم العرجاني: أرض سيناء ستظل مصرية
وشدد الشيخ إبراهيم العرجاني، على أن أرض سيناء ستظل مصرية ونرفض أي محاولة للمساس بها.
ووجه رئيس اتحاد قبائل سيناء الشيخ إبراهيم العرجاني التحية لرجال القوات المسلحة والداخلية والمخابرات العامة لدورهم في تطهير سيناء من الإرهاب.
القوات المسلحة دورها كبير وعظيم
وكان رئيس الوزراء، قد أعلن عن إطلاق المرحلة الثانية لخطة التطوير الاستراتيجي بشمال سيناء، بحضور الشيخ ابراهيم العرجاني.
بدوره، قال الشيخ إبراهيم رفيع، نائب رئيس مجلس القبائل العربية بسيناء، أن المرحلة الأولى لتنمية سيناء أنفقت الدولة 610 مليار جنيه، وهذا يعني أن هناك إرادة حقيقية لتنمية سيناء من الرئيس السيسي، وما تم له أثر كبير على أهالي سيناء.
وأضاف "رفيع"، أن المرحلة الثانية من تنمية سيناء تأتي من أجل أن نسرع الخطى نحو تعمير وتنمية سيناء، لتكون رافدًا للخير لمصر كلها وليس أهالي سيناء فقط، مشيرًا إلى أن منح الأولوية لأهالي وشركات سيناء لتنفيذ المشروعات، خطوة جيدة، والمرحلة المقبلة ستكون بها عمل كبير وتنمية واسعة، وهي خطوة ممتازة من الحكومة تأتي بتعليمات من الرئيس السيسي لعمل تنمية حقيقية وتوفير فرص لشباب وأهالي سيناء.
وأوضح أن القوات المسلحة دورها كبير وعظيم، وبالتنسيق مع اتحاد قبائل سيناء، مقمنا بتطهير سيناء، بالتعاون مع المشايخ وقبائل سيناء، وكانت التضحيات كبيرة لاقتلاع جذور هذا افرهاب، للنعم بالتنية الحقيقية خلال الفترة المقبلة ومع إطلاق المرحلة الثانية لتنمية وتعمير سيناء.
سيناء تتسع للجميع
وأشار إلى أن سيناء تتسع للجميع، وعندما حررنا سيناء، سال دم كل المصريين على أرضها، وهي أرض الخير، والدولة لديها إرادة حقيقية نحو التعمير والتنمية والسرعة، مشيرًا إلى أن هناك تخطيط مدروس وسرعة في الإنجاز مع الرئيس السيسي، ونضع سيناء على رأس أولويات التنمية ونخلق استثمار فيها لتكون منارة خلال الفترة القادمة.
ولفت إلى أن الطرق التي تم إنشائهاسيكون لها تاثير فيما يتعلق بعامل الوقت، ووصول الخدمات بسهولة على مختلف تنوعها.
وأوضح أن دور قبائل سيناء مع القوات المسلحة، بدأ منذ زمن بعيد من 1967، وحرب الاستنزاف، ثم حرب 1973، مشيرًا إلى أن إسرائيل كشفت عن وثائق تشير إلى رفض أهالي سيناء التعاون معهم، وقد ساهموا في أن جعلوا سيناء كتابا مفتوحًا أمام الجيش المصري، وخير الحق ما شهدت به الأعادي، وأبناء سيناء ما خيروا بين الوطن وأنفسهم إلفا واختاروا وطنهم، مشيرًا إلى أن المرحلة الأخيرة التي استهدفت استطقاع جزء من سيناء، هبت قبائل سيناء للتعاون مع الدولة المصرية، وهذا جعل هناك ثقة ونجاح كبير أدى لدرء الإرهاب، وتارخي أبناء سيناء معروف ومعلوم وهو تاريخ ناصع في التعاون مع القوات المسلحة، مما جعل هناك استقرار وتنمية.
وأشار إلى أن التنمية ما كانت أن تتحقق لولا هذا التعاون بين قبائل سيناء والدولة المصرية.
اتحاد قبائل سيناء كان له دور كبير في تطهير سيناء
ولفت إلى أن اتحاد قبائل سيناء كان له دور كبير في تطهير سيناء من الإرهاب، والخطوة الحالية هي مرحلة التعمير والتنمية، من خلال رجال الأعمال والمقاولين من أبناء سيناء، في المشروعات المختلفة، وكل سيكون له دور في عملية التنمية في المرحلة المقبلة، وقد دقت ساعات العمل اليوم، وهذا سيخلق فرص عمل كبيرة لأبناء سيناء، وستسهم في رفع المستوى المعيشي للمواطن السيناوي وحالة من الرضا والقبول، لنجني ثمار التنمية، والتي لن تتحقق إلا من خلال أبناء سيناء، وهي توجيهات من الرئيس السيسي نشكره عليها.
وثمن الشيخ إبراهيم رفيع، نائب رئيس مجلس القبائل العربية بسيناء، دور الشيخ ابراهيم العرجاني، الذي يقوم به في تنمية سيناء، حيث يعمل بكل جهد مع الدولة المصرية ويدعم القوات المسلحة المصرية لتطهير سيناء من الإرهاب.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
