وزير الخارجية ونظيره السعودي يتفقان على ضرورة إلتزام الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي
ADVERTISEMENT
تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً من نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وناقشا خلال هذه المكالمة آخر تطورات الوضع الراهن فى قطاع غزة.
تحيا مصر
شكري يتلقى اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية السعودي
وقال بيان الخارجية السعودية:" جرى خلال الاتصال بحث مستجدات تطورات الأوضاع في قطاع غزة ومحيطها، وسبل تكثيف العمل المشترك لوقف التصعيد العسكري وعمليات التهجير القسري لسكان غزة".
وأكد الوزيران خلال الاتصال على ضرورة أن يضطلع المجتمع الدولي بدوره لرفع الحصار عن غزة، وأن يلتزم الاحتلال الإسرائيلي بالقانون الإنساني الدولي، بما فيه السماح بوصول المواد الغذائية والإغاثية إلى غزة.
كما أشار البيان إلى :"ضرورة العمل على إيجاد حل سياسي عادل وشامل للقضية بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني، ويضمن الأمن والاستقرار للمنطقة والعالم".
مكالمة هاتفية بين شكري ونظيره البريطاني
وفى وقت سابق من اليوم، تلقى وزير الخارجية المصري سامح شكري، اتصالاً هاتفياً من نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، لمناقشة آخر التطورات فى قطاع غزة.
وذكرالمتحدث باسم الخارجية المصرية فى بيان أن:" الوزير أكد شكري على ضرورة الوقف الفوري للتصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة. كما أكد على ضرورة إزالة العوائق - والتي لا تتحمل مصر المسئولية عنها - أمام دخول المساعدات الإنسانية، وخروج رعايا الدول الثالثة".
وفى سياق آخر، حذرت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم السبت ٢٨ أكتوبر الجاري، من المخاطر الجسيمة والتداعيات الإنسانية والأمنية غير المسبوقة، التي ستنجم عن الهجوم البري واسع النطاق على قطاع غزة.
مصر تحذر من التداعيات الإنسانية والأمنية للهجوم البري الإسرائيلي على قطاع غزة
وحمّلت مصر الحكومة الإسرائيلية مسئولية انتهاك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر مساء الجمعة، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ هدنة إنسانية تحفظ أرواح المدنيين، وتسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل فوري ودون انقطاع.
كما أعربت مصر عن قلقها البالغ من التداعيات الخطيرة المحتملة للعملية العسكرية البرية، وما يتوقع أن ينجم عنها من تزايد في أعداد الضحايا والمصابين من الأطفال والنساء والمدنيين العُزل، في انتهاك صارخ جديد لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وسط حالة عجز كاملة من المجتمع الدولي عن وضع حد لتلك الانتهاكات، ووقف نزيف الدماء في القطاع.
وجددت مصر مطالبتها للجانب الإسرائيلي بتسهيل إجراءات النفاذ الآمن والكامل والمستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، محذرة من أن عدم التعامل الفوري من المطالب الخاصة بالهدنة الإنسانية وتسهيل نفاذ المساعدات إلى القطاع، سيؤدى إلى كارثة إنسانية لا محالة، وزعزعة الأمن الإقليمي بشكل يمثل تهديداً لاستقرار المنطقة.